القاهرة في 26 مايو /أ ش أ/ أكدت مصر أهمية الانتقال العادل كأحد ركائز اتفاقية باريس للتغير المناخي وللحيلولة دون التعارض بين العمل المناخي وإدراك التنمية المستدامة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير شريف كامل سفير مصر لدى المملكة المتحدة نيابة عن وزير الخارجية سامح شكري رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “قمة صفر انبعاثات: الانتقال العادل”، والذي نظمه الحي المالي بلندن بالشراكة مع الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ في العاصمة البريطانية.
وذكرت وزارة الخارجية، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم الجمعة، أن الكلمة أشارت إلى أن برنامج الانتقال العادل هو أحد أهم نتائج مؤتمر شرم الشيخ، وجاء استجابة لمطالبات العديد من الأطراف الفاعلة في مفاوضات تغير المناخ.
من ناحية أخرى، عكست الكلمة إيمان الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ بضرورة استمرار الحوار بين كافة الأطراف الفاعلة للتوصل إلى أفضل السبل والممارسات للانتقال العادل، وهو ما يأتي في إطاره هذا المؤتمر الذي ينعقد في لندن بمشاركة القادة الماليين والاقتصاديين والقطاع الخاص من مختلف دول العالم للتعرف على سبل تمكين وإشراك مجتمع المال والأعمال المساعدة في تمويل الانتقال العادل.
وشارك في هذا الاجتماع رفيع المستوي كل من الدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور محمود محي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية للمؤتمر، والسفير محمد نصر، كبير المفاوضين المصرين بمؤتمر الدول الأطراف لتغير المناخ، في فعاليات المؤتمر.
تجدر الإشارة إلى أنه تم الإعلان عن عقد هذا المؤتمر خلال انعقاد مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ في نوفمبر الماضي.
م س ع
أ ش أ