Site icon جريدة المقال

معهد جوته بالإسكندرية يحتفل بمرور 65 عاما على تأسيسه

19 2019 636966351107263286 7261729165683

ينظم معهد جوته الإسكندرية، بعد غد الجمعة، يوما مفتوحا للجمهور، احتفالا بمرور 65 عام على تأسيسه.
منذ عام 1959 يساهم معهد جوته بالإسكندرية مع الشركاء المحليين في المشهدين التعليمي والثقافي، حيث يقدم نافذة على ألمانيا من خلال تيسير تعلم اللغة الألمانية وتقديم معرفة شاملة بألمانيا وثقافتها، ومد جسور من التواصل مع المنظمات الشريكة والفنانات والفنانين، والفاعلين في المشهد الثقافي في الإسكندرية من خلال المشروعات الفنية المتنوعة من عروض الأفلام، والمسرح، والرقص المعاصر، وورش العمل المتخصصة، وتنظيم اللقاءات للفنانات والفنانين من مصر وألمانيا.
يتضمن برنامج الاحتفالية فعاليات متنوعة بهدف التعريف بعمل معهد جوته الإسكندرية ومجالاته المتنوعة.
وتبدأ هذه الفعاليات الساعة الثانية والنصف ظهرًا بكلمة ترحيبية من مدير المعهد “ماتياس يوخمان” ثم يتبعها مجوعة متنوعة من ورش العمل للأطفال والكبار، وهي ورشة عمل الكوميكس وللحكي التفاعلي، وورشة للكهرباء وصناعة الروبوتات، وورشة عمل عن صناعة لصناعة الفيديوهات لوسائل التواصل الاجتماعي (Reels)، وورشة لصناعة العرائس، وورشة قراءة قصص للأطفال، وورشة دي جي للمبتدئين.
يشمل البرنامج افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية بعنوان “فيلا رولو من منظور جديد”، ويختتم اليوم بحفلين موسيقيين لفريق طيور الحب الذي شارك قبل أربعين عامًا في احتفالية مرور 25 عام على تأسيس المعهد “اليوبيل الفضي” للمعهد وفريق حلمى من السودان.
كما يقدم برنامج اليوم فرصة مميزة للتعرف على المبنى التاريخي لمعهد جوته الإسكندرية عن طريق عرض فيلم تسجيلي عنها، تم بناء الفيلا قبل قرابة 100 عام، والتي تتواجد في الحي اللاتيني على الطراز الإيطالي من تصميم المعماري الفرنس ماكس إيدريه، والذي شارك في تصميم كلية سان مارك، ومحكمة القاهرة.
وعبر ماتياس يوخمان – مدير معهد جوته الإسكندرية عن سعادته وتطلعه إلى استمرار التعاون مع شركاء المعهد، قائلا: يسعدني أن يحتفل معهد جوته بالإسكندرية بمرور 65 عاما على تأسيسه وأن تتاح لي الفرصة لقيادته لجزء هام من تاريخه الطويل، فتعزيز الحوار والتبادل الثقافي والفكري، ومد جسور التواصل بين مصر وألمانيا أصبح أهم من أي وقت مضى.
فلا يمكن ان يكتب النجاح لعملنا بدوت الشراكات القوية، والثقة الكبيرة بيننا وبين شركائنا، والتي نستمتع بها ونعد أنفسنا محظوظين بسببها.
فاليوم نحتفل بمرور سنوات طويلة من التعاون، بالنظر إلى ماضينا الحافل بالنجاحات، ونتطلع إلى المستقبل بأمل وتفاؤل وبرغبة كبيرة في تشكيله بشكل إيجابي.

Exit mobile version