لكل نجم معاييره ومتطلباته في اختيار الأدوار التي يوافق عليها، والتي من خلالها يطمح في الوصول لقلب الجمهور وتحقيق إيرادات كبيرة في دور العرض السينمائي، والزعيم ، واحد من هؤلاء النجوم، حيث رفض خلال مشواره الفني ما يقرب من 14 عملاً ما بين السينما والتليفزيون والمسرح.

 

وبالرغم من أن بعض الأعمال التي رفضها الزعيم، أصبحت علامات في تاريخ من قدموها بدلًا منه، إلا أنه كان له أسبابه الخاصة وعوضها بأعمال أخرى ناجحة.

 

ومن أبرز الأعمال التي أعتذر عنها فيلم طائر الليل الحزين، الذي كتبه وحيد حامد وأراد أن يقدم الزعيم بطولته، لكن المنتج يحيى العلمي حينها اختار بدلًا منه.

 

ورفض أيضا الزعيم فيلم سواق الأتوبيس لأنه رأى أن شخصية البطل سلبية ولا تحرك الأحداث، فعرضه السيناريست بشير الديك على ، الذي وافق عليه بمجرد قراءة السيناريو، ونال عنه أول جائزة عالمية في تاريخه.

 

ومن بين الأعمال الأخرى التي رفضها الزعيم كان مسلسل رأفت الهجان، وقيل حينها أنه طلب تعديل السيناريو وإعادة ترتيب الأحداث، لكن الكاتب صالح مرسي رفضه هذا الأمر، وذهب بعدها الدور لـ محمود عبدالعزيز وأصبح من أهم أعماله.

 

وبالرغم من تفوق في مسلسل أرابيسك، إلا أن العمل في البداية كان معروض على عادل إمام، لكنه طلب تعديل السيناريو، الأمر الذى رفضه أسامة أنور عكاشة، كما اعتذر الزعيم عن فيلم حدوتة مصرية، الذي كان سيجمعه للمرة الأولى بالمخرج ، وذهب الدور لـ نور الشريف.

 

وأيضًا رفض فيلم إضحك الصورة تطلع حلوة، وفي النهاية قدمه ، كما كان من المفترض أن يقدم شخصية البيه البواب، لكنه اعتذر وذهب الدور لـ زكي.

 

ورُشح الزعيم أيضًا لبطولة فيلم غريب في بيتي مع سعاد حسني، لكنه اعتذر عنه وذهب الدور لـ نور الشريف، كما اعتذر أيضًا عن فيلم الكيف وقدم العمل محمود عبدالعزيز، فيما اعتذر عن فيلم سوق المتعة الذي قدمه محمود عبدالعزيز كذلك.

 

وفيلم الراقصة والطبال واحدًا من الأعمال التي اعتذر عنها الزعيم بسبب رغبته في تأدية الدور الذي جسده عادل أدهم، ولكن في النهاية اعتذر لعدم اتفاقه مع صناع العمل وذهب الدور لـ أحمد زكي، كذلك رفض المشاركة في مسرحية العيال كبرت، رغبة منه في تقديم عمل يقوم على البطولة المطلقة وليس الجماعية.

 

كذلك عُرض فيلم الهروب على الزعيم، لكنه رفضه وذهب أيضا لـ أحمد زكي في النهاية، كما كشف الكاتب أيمن بهجت قمر أن الزعيم كان مرشحًا لفيلم ابن القنصل، لكنه رفضه وقدم الشخصية خالد صالح.

 

 

By حسناء جمال

محررة في جريدة المقال بخبرة تتجاوز 10 سنوات في الصحافة. تخرجت من كلية الإعلام وعملت في عدة صحف ومجلات في الخليج. متخصصة في تغطية السياسة، الاقتصاد، والشؤون الاجتماعية. شاركت في مؤتمرات دولية وتدرب الصحفيين الشباب. تقيم في دبي وتتميز بالاحترافية والالتزام بنقل الحقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *