مرت منذ أيام ذكرى رحيل الناظر ، والذي رحل عن عالمنا تاركاً إرثاً فنياً له قيمته وسيرة عطرة لا تنسى.
وقالت ميمي جمال في تصريح خاص لـ : حسن مصطفى كان يحب عمله بشده، ويخاف عليه ويخاف عليّ أيضًا، حتى أنه رفض مشاركتي في مسرحية مدرسة المشاغبين، حين كانوا يعرضون المسرحية تعرضت سهير البابلي والتي كانت تؤدي دور المدرسة لوعكة صحية تطلبت سفرها إلى باريس لمدة 15 يوماً، فبدلاً من أن يتوقف العرض اقترح سمير خفاجة أن أحل محلها حتى تعود وطلب ذلك من حسن.
وتابعت : ولكنه تخوف من الأمر ومن خروج وسعيد صالح ويونس شلبي عن النص وإفيهاتهم الجميلة، فخشي ألا أستطيع مجاراتهم في ذلك، وأن يقع اللوم عليه وهذا خوف عليّ وخوف على العمل حتى لا أضيع إفيه لأحدهم فلم يحب أن يضعني في هذا الموقف.
وعن أصعب أدواره قالت : فيلمي الحرام وأفواه وأرانب برغم كونهما من أجمل أعماله، ولكن لظروف التصوير والسفر لمسافات طويلة لمكان التصوير كانا الأكثر إجهاداً، وكانت فاتن حمامة تحبه جداً وتحب عمله معها.