دكتور. أكد خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن النظام الصحي المصري يشهد تغيرات جذرية وسريعة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتحقيق التغطية الصحية الشاملة من خلال 2030.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نائب وزير الصحة والسكان د. وتحدث محمد الطيب نيابة عنه خلال فعاليات الاجتماع العالمي (صحة الفم.. تحقيق التغطية الشاملة لصحة الفم من قبل منظمة الصحة العالمية) والذي سينعقد في الفترة من 26 إلى 29 نوفمبر في العاصمة التايلاندية “بانكوك”. .
دكتور. وبدأ محمد الطيب كلمته بتوجيه الشكر لمنظمة الصحة العالمية ومملكة تايلاند على تفضلهما بدعوة وزارة الصحة والسكان المصرية للمشاركة في هذا الاجتماع العالمي الهام الذي يمثل منصة مهمة لمعالجة قضية مهمة، وأكد أن تعد صحة الفم جزءًا أساسيًا من تحقيق أهداف الرعاية الصحية الأولية وأن زيادة الوعي بها جزء أساسي من جهود الصحة العامة في جميع أنحاء العالم.
وأضاف نائب وزير الصحة والسكان أن إعلان بانكوك يمثل فرصة استثنائية لتعزيز النظم الصحية من خلال الاعتراف بصحة الفم كجزء لا يتجزأ من الصحة العامة وليس كقضية منفصلة، مع التأكيد على الحاجة الملحة إلى… معالجة هذه المشكلة. التحدي العالمي المتمثل في تخفيف عبء أمراض الفم ودمج صحة الفم في الرعاية الصحية الشاملة. ويوضح أن تركيز الإعلان على الوصول العادل والميسور إلى خدمات صحة الفم يرتبط ارتباطًا وثيقًا بإصلاحات الرعاية الصحية الجارية في مصر، والتي تهدف إلى توفير رعاية شاملة لجميع المواطنين.
وتابع أن اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى بشأن الأمراض غير السارية، المقرر عقده عام 2025، يمثل فرصة مهمة لزيادة مواءمة صحة الفم مع الاستراتيجيات العالمية لتحسين التغطية الصحية الشاملة، مؤكدا أن التزام الدولة المصرية بتحسين صحة الفم ككل هو هدف أساسي. عنصر أساسي في الصحة العامة العالمية.
وقال الطيب إن الدولة المصرية اعتمدت قانون التأمين الصحي الشامل، والذي يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في القطاع الصحي، ولا سيما ركائز العدالة والمساواة والبنية التحتية الاجتماعية، ويضمن حصول جميع المواطنين على خدمات عالية الجودة. رعاية صحية عالية الجودة. رعاية صحية عالية الجودة، بما في ذلك خدمات صحة الفم.
وأشار إلى أن مساهمات مصر في دمج صحة الفم والوقاية من الأمراض غير المعدية في الرعاية الصحية الأولية الشاملة تعتمد على دمج خدمات صحة الفم في إطار الرعاية الصحية الأولية، مشيراً إلى التزام مصر بوضع سياسة وطنية شاملة لصحة الفم بحلول عام 2026. الهدف هو دمج صحة الفم في النظام الصحي الوطني الأوسع.
وأكد نائب وزير الصحة والسكان، استعداد الدولة المصرية لتنفيذ خطة العمل العالمية لصحة الفم (2023-2030)، مع التركيز على دمج صحة الفم في الوقاية من الأمراض غير السارية، وتعزيز العدالة الصحية، وتطوير نظم صحية مستدامة، و يدعو إلى الاستفادة من الزخم الذي تحقق في اجتماع بانكوك لضمان بقاء صحة الفم ركيزة أساسية لاستراتيجيات الصحة العالمية، لا سيما في ضوء اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى القادم الأمراض غير المعدية.
واختتم الطيب كلمته بالتأكيد على التزام مصر الراسخ بتعزيز صحة الفم ودمجها في الاستراتيجيات العالمية لمكافحة الأمراض غير المعدية، ودعا إلى ترجمة الرؤى المشتركة التي خرج بها الاجتماع إلى إجراءات ملموسة تضمن أن تصبح صحة الفم حقًا صحيًا وحقًا صحيًا. يصبح جزءا لا يتجزأ من النظام الصحي.