كشف عن رأيه في النجوم المصريين الذين يشاركون كأعضاء في لجان التحكيم بالمهرجانات السينمائية المختلفة، وذلك من خلال مقال له كتبه في التسعينيات رصد فيه موقفه من هذه الظاهرة، واعتراضه على تصريح لصديقه ، الذي كان عضواً في إحدى لجان تحكيم بمهرجان فني، وتحدث على أنه أصر على أن يفوز زميله بجائزة من المهرجان.

 

موقف محمود ياسين كان محل نقد من الحلفاوي الذي رفض هذه الفكرة، فكتب: كنت أتصور أن عضو لجنة التحكيم يتجرد من كل شيء عدا ضميره الفني، ويتحول إلى قاضي، ولا فضل لمصري على أعجمي إلا بالفن.

 

نبيل الحلفاوي شدد على رفضه لهذه النقطة بسبب أن هناك عدد من النجوم، أكدوا نفس الأمر في تجارب لهم مع لجان تحكيم أخرى، ومن بينهم ، الذي أوضح خلال لقاء تلفزيوني بأن إحدى جلسات المهرجان كان شاقة، بسبب المجهود المبذول من أجل أن تحصل مصر على جائزة.

 

وتعجب الحلفاوي في مقاله، من أن المتنافسين على الجوائز، لم يرفض أي منهم هذه الوقائع، خصوصًا أن المخرج مجدي أحمد علي صرح في مجلة أخبار النجوم بأنه يعتقد أن عضوي لجنة التحكيم من مصر، لم يكونا مقاتلان في الدفاع عن الأفلام المصرية بالمهرجان، ليعود ويسأل نبيل الحلفاوي، عن قيمة الجوائز التي يتوقف الفوز بها على قدرة الحكم المصري القتالية، وليس على قدرة صناع العمل الفنية؟

 

نبيل الحلفاوي أشار إلى فكرة اختيار لجان التحكيم في المهرجانات الفنية، بالنسبة لوجهة نظر الآخرين، ليست مبنية على قدرة العضو على التحكيم بل قدرته على القتال من أجل العمل الفني المصري، وأشار بشكل ساخر إلى أن الجائزة يجب أيضًا أن تذهب إلى عضو اللجنة، وليس إلى الفنان صاحب العمل نفسه.

 

وفي نهاية المقال وجه نبيل الحلفاوي رسالة لـ خيري بشارة، الذي فاز بجائزة بعد دفاع كل من حسين فهمي وحسين كمال من أجل حصوله عليها، فكتب: ليسمح لي العزيز خيري بشارة ألا أوجه إليه التهنئة الواجبة وأنما أوجهها إلى الحسينين فهمي وكمال، لأن لولاهما، كما ذكرت أخبار النجوم في العديد نفسه، لما حصلت مصر على الجائزة.

 

 

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *