تحل اليوم 16 سبتمبر، ذكرى وفاة الأستاذ ، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2006، بعد رحلة عطاء فنية كبيرة.
ويتحدث عنه اليوم نجله محمد فؤاد المهندس وقال في تصريح خاص لـ : الجمهور يعلم تماماً فؤاد المهندس الفنان الراقي خفيف الظل الأستاذ في مجاله، ولكن لم يعلم أحد شيء عن فؤاد المهندس الإنسان الحنون البسيط الذي يعشق البسطاء، وهو دمعته قريبة وكان يخاف علينا من الهواء وكأنه خلق ليكون درعاً واقياً لنا ضد مخاوف الحياة، ومازلت أفتقده كأب وصديق.
وعن رأيه في تقديم قصة حياة والده في عمل فني، قال : أرفض رفضاً تاماً لأن والدي لم يفكر فيها ولم يكتب مذكراته وهذا هو السبب الأول، أما السبب الثاني فهو أنه لا يوجد فنان لديه الموهبة والقدرة على تقمص شخصية الأستاذ وتقديم دوره في عمل فني، وأحمد شقيقي أيضاً له نفس الرأي.
واستطرد قائلاً : عُرض عليّ بالفعل عدة مرات عمل السيرة الذاتية، له لكني رفضت وكان آخرها عام 2010، لو قررنا بالفعل ماذا نقدم؟، دفنت معه ومع شويكار ومع سمير خفاجة العديد من أسرار وكواليس حياته، فكيف يكتب سيناريو عمل أبطاله رحلوا محتضنين أسراراهم معهم؟!.
وأنهى قائلاً لم أر سيرة ذاتية تم تنفيذها ونجحت إلا وأسمهان، ومع كل عمل سيرة ذاتية تفشل أتأكد أن رأيي على صواب.