كل مرة ينتشر التريند وياخدنا معاه في سكته.. وكل تريند ليه دورة حياة يظهر وينتشر والكلام يكتر وناس تانية تدخل تعلى على التريند بتريند مضاد لحد ما ياخد وقته ويختفى زى ما ظهر.
وتنطبق عليه مقولة ما ظهر تريند وانتشر الا كما انتشر وقع.
التريند.. كلمة السر الجديدة في انتشار الاخبار والموضوعات على السوشيال ميديا.
التريند أصبح صناعة وليها الاسطوات الى بيعرفوا يشتغلوها ويشتغلونا معاها.
والناس بقى تريند يجيبهم وتريند يوديهم.. مفيش رأى مفيش منطق يخلينا نعدي الكلام على العقل الأول.. التريند كأنه قطار الكل عايز يلحق “يركب التريند” ده المصطلح المتداول.
الفنانيين بتسابقوا لركوب التريند حتى على حساب سمعتهم وفنهم.. ودخل السباق المذيعين والمذيعات.. مذيع يجيب واحد يمثل انه محلل واتجوز اكتر من ٣٠مرة علشان التريند.. وغيرها كتير من الاساليب اللحاق بالتريند.
لدرجة ججز تذاكر ركوب التريند وصل للشيوخ.. شيخ بيركب التريند بفتوى ملهاش معنى ولا اهمية.. وشيخ تاني بيزايد على تريند شغال يلحق أي حتة من التريند.. وينوبه من الشهرة جانب.
والسؤال المهم.. امتى هتنتهي مهزلة التريندات؟
ليه مفيش تريند على حاجة بتحصل تهم الناس؟
اجابة السؤال عندنا كلنا.. التريند بيودينا مكان ما هو عايز من غير ما نفكر.. عايزين مجتمع السوشيال ميديا يرتقى بفكره.. ويعمل فلترة للتريند.
ايه الهدف من التريند.. انتشار قضية او موقف حصل او هيحصل.. المواقف اثبتت ان الناس ممكن تغير وتأثر عن طريق التريند.. زى ما حصل مع الفنانة الى اتحدت المصريين.. معنى ده اننا ممكن نعمل تريند ونجيبه ونوديه قبل ما هو يجيبنا ويودينا.