ألقى نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، كلمة للمرة الأولى اليوم الأثنين منذ مقتل الأمين العام للحزب، حسن نصرالله.
قال نعيم قاسم: “خلافا لما ذكرته إسرائيل فإن حسن نصرالله لم يكن يعتزم عقد اجتماع مع 20 شخصا، بل كان معه علي كركي وعباس نيلفروشان بل كان معه قائد حرسه وآخرين من المقربين منه في الحزب”.
وأضاف قاسم، إن الحزب سيختار أمينا عاما جديدا في أقرب فرصة ممكنة، مشيرا إلى “سهولة” العملية لأنهم “على قلب رجل واحد”.
وتابع نائب الأمين العام لـ”حزب الله”، إن عمليات الحزب استمرت بنفس الوتيرة وأكثر منذ مقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله، مضيفاً: “قواتنا مستعدة لأي توغل بري للجيش الإسرائيلي وهي جاهزة للالتحام البري معه”.
وأشار قاسم إلى أن نصرالله قتل مع أربعة آخرين في الضربات الإسرائيلية بينهم قيادي إيراني، نافياً وجود اجتماع بحضور 20 قيادياً كما ذكرت إسرائيل.
وقال: حزب الله سيواصل مواجهة إسرائيل مساندة لغزة ووردا على الاغتيالات، لافتا إلى أن الحزب ضرب أهدافا إسرائيلية على مسافة 150 كيلومترا داخل إسرائيل.
وتابع: النصر حليفنا ونحتاج بعض الصبر وأردف قائلا: “نعالج الاغتيال للكوادر بالكوادر البديلة، لن تتمكن إسرائيل من أن تطال قدراتنا العسكرية، وما يقوله إعلامها بأنهم ضربوا قدراتنا الكبيرة فهو حلم لن يصلوا إليه فقدراتنا كبيرة، ولدينا الجهوزية الكاملة ومستمرون في القدرة البشرية والعسكرية”.
وخاطب نعيم قاسم اللبنانيين قائلا: “نحن في مركب واحد وسنفوز كما فزنا في عام 2006 أمام العدو الإسرائيلي”.
وأردف قاسم: “نحن نتابع القيادة وإدارة المواجهة بحسب هيكلية الحزب وهناك نواب للقادة وبدائل جاهزة”.