الملخص:
- عادت الطالبة من الامتحان وسارعت بإعداد الغداء كالمعتاد، ولم تتوقع أن يكون آخر وجبة لها، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة بينما تحضر الوجبة بسبب انفجار أسطوانة البوتاجاز يومها.
- رشا محمد رمضان، طالبة في الصف الثاني الثانوي التجاري، لقيت حتفها في انفجار المطبخ أثناء إعدادها وجبة العشاء.
- والدة الطالبة تفنّد الأقاويل المتداولة عن ابنتها، وتقول إنها كانت ترفض العديد من العروض الخاصة بالزواج، مفضّلة الالتحاق بالتمريض العسكري، وأسرتها كانت تفخر بها لأخلاقها الحميدة.
- حزن الأهالي على فتاة الجنة في الحبش، وتحولت فيسبوك إلى دفتر عزاء وسط إشادة بأخلاقها وسيرتها.
- شعلة البوتاجاز تتسبب في وفاة فتاة وجرح 3 آخرين بحروق في الشرقية، وتم نقلهم للعلاج.
فور عودتها من الامتحان، سارعت بتجهيز الغذاء للأسرة، كعادة كل يوم، ولم تكن تعلم أنه آخر طعام ستتناوله هذا اليوم، دخلت المطبخ لتعد الطعام وما هي إلا لحظات ووسط سكون وهدوء الجميع، يهرع أهالي القرية بعد سماعهم دوى انفجار يهز أرجاء قريتهم، ليفاجئوا فور وصولهم مكان الانفجار بانهيار العقار ومصرع الطالبة رشا بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة بجانب أسطوانة البوتاجاز أثناء تجهيز وجبة الغذاء وسط حزن وبكاء الجميع.
وأوضح نادية والدة الطالب في تصريحات خاصة لـ «المقال الاخباري»:نجلتي رشا محمد رمضان طالبة بالصف الثاني الثانوي التجاري، ويوم الواقعة رجعت من الامتحان وطلبت منها إعداد الطعام، وتوجهت نحو المطبخ وأثناء عملية الطهي فوجئنا بانفجار شديد ودخان كثيف، فناديت عليها فلم ترد، وما هي إ لحظات وتبين لي أن نجلتي فارقت الحياة، كما أصيب ثلاثة آخرون.
وأضافت والدة الطالبة: “بنتي عروسه وكل يوم كان يتقدم ليها شباب وكانت ترفض وتقول حلمي الالتحاق بالتمريض العسكري وأكون في مكان يليق بي وبأهلي، وكانت بارة بنا ولم ترفض لي أي طلب، والجميع كان يثنى على أخلاقها، ونسأل الله أن يرحمها رحمة واسعة وأن يلهمنا الصبر.
واتشحت قرية الحبش بمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية بالسواد حزنا على الفتاة عروسة الجنة، ووسط حالة من الحزن، هذا وتحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لدفتر عزاء لنعي الفتاة، حيث أجمع الأهالي على حسن أخلاقها وسيرتها الطيبة التي جعلت نبأ وفاتها صدمه للجميع.
يذكر أن اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية تلقى إخطارًا بوفاة فتاة وإصابة ثلاث من عائلتها بحروق نتيجة وقوع حادث انفجار شعلة بوتاجاز، وتم نقل المتوفاة إلى مشرحة المستشفى والمصابين إلى مستشفى ههيا للحروق لتلقي الإسعافات اللازمة.