الملخص:
- وزير الأوقاف يؤكد أنّ الأسرة هي اللبنة الأم لبناء المجتمع، وأنّ الإسلام حث على بناء الأسرة بناء سويًا، وأنّ الأسرة تصبح صمام أمان المجتمع وخط دفاعه الأول في حال كانت قوية وسليمة.
- وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر استدامة دور الأسرة في تنمية المجتمع بمناسبة اليوم الدولي للأسرة.
- أكد الوزير أهمية الأسرة وأن جميع الأديان والثقافات يهتمون بها ويجب عمل مؤتمرات وعمليات التنظير لتطبيقها على أرض الواقع في كل مجاله، سواء تثقيفيًا أو اقتصاديًا، وعمل حلول لمشكلات التفكك الأسري والجريمة الأسرية.
- تحدث الكاتب عن العلاقة الزوجية التي تتركز على السكن والمودة، ونقل كلاما من القرآن الكريم يؤكد على اهتمام الإسلام بالزواج والحفاظ عليه، وأوضح أن القرآن أسمى المرأة زوجًا للرجل لتحقيق التكافؤ المعنوي.
- تحدث وزير الأوقاف عن أهمية الأسرة السوية الذي يقوم على الحقوق المتبادلة، خاصةً حقوق الأبوين الذين لهما شأن خاص وعظيم ويجب علينا وفاء حقوقهما وطاعتهما. ويجب علينا أن نعبد الله ولا نشرك به أحدًا ونكون إحسانًا لوالدينا.
- وزير الأوقاف: الإنسان يدان كما يدين، وتعجل العقوبة في الدنيا بالغدر، واليمين الكاذبة، وعقوق الوالدين، وبر الوالدين هو الباب الأوسع للجنة.
- وزير الأوقاف يؤكد على أهمية إقامة العلاقات الأسرية على البر والرحمة ومكارم الأخلاق وتحمل المسئولية الأسرية لحماية المجتمع من التفكك ورضا الخالق سبحانه.
- أحمد الجروان يهدي شهادة تقدير لوزير الأوقاق وأمال إبراهيم تهدي درعًا لوزير الأوقاف تقديرًا لجهوده وإسهاماته في الدعوة والتنمية المجتمعية.
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الأسرة هي اللبنة الأم لبناء أي مجتمع، وهي صمام أمان المجتمع وخط الدفاع الأول عنه، يصلح بصلاحها ويضعف بضعفها أو تفككها، لذا حرص الإسلام على بنائها بناء سويًا، وقد علمنا نبينا (صلى الله عليه وسلم) أن خير الناس أنفعهم للناس، وخير الناس خيرهم لأهله.
جاء ذلك – خلال كلمة وزير الأوقاف في الجلسة الافتتاحية بمؤتمر استدامة دور الأسرة في تنمية المجتمع، وبمناسبة احتفال الأمم المتحدة باليوم الدولي للأسرة، صباح اليوم الاثنين 15/ 5/ 2023م بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وقال الوزير إن احتفال الأمم المتحدة باليوم الدولي للأسرة يؤكد اهتمام جميع الأديان والثقافات بها، فقضية التفكك الأسري والجريمة في مجال الأسرة صارت هاجسا كبيرا لكثير من المجتمعات تستدعي وقفة جادة للمراجعة، مشيرا إلى أهمية جعل المؤتمرات وعمليات التنظير منطلقًا حقيقيًّا وفعليًّا للتطبيق الميداني كلٌّ في مجاله وميدانه، سواء تثقيفيًّا أو اقتصاديًّا من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مع العمل معًا على وضع حلول لمشكلات التفكك الأسري والجريمة الأسرية.
وأضاف أن الأسرة السوية التي تبنى العلاقة فيها على السكن والمودة، حيث يقول الحق سبحانه: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”، فقد سمى القرآن الكريم المرأة زوجًا للرجل ولم ترد بلفظ زوجة في القرآن الكريم، وذلك لتحقيق التكافؤ المعنوي.
وأكد وزير الأوقاف أن الأسرة السوية هي التي تقوم العلاقة فيها على الحقوق المتبادلة بين الآباء والأبناء، ووفاء كل منهم بحق الآخر، ولا سيما حقوق الأبوين، فالأبوان ليسا مجرد شخصين عاديين في حياتنا، وإنما لهما شأن خاص وعظيم، لم يتقدمه بعد طاعة الله وعبادته في القرآن الكريم شيء، حيث يقول الحق سبحانه: “وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”.
وشدد وزير الأوقاف على أن الإنسان كما يدين يدان وقد قالوا: ثلاثة تعجل بها العقوبة في الدنيا: الغدر، واليمين الكاذبة، وعقوق الوالدين، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “لا يدخلُ الجنةَ عاقٌّ، و لا منَّانٌ”، فافعل ما تحب أن يُفعل بك، وما تحب أن تلقى الله به، فبر الوالدين هو الباب الأوسع لدخول الجنة.
وأكد وزير الأوقاف أننا في أمس الحاجة إلى إقامة علاقاتنا الأسرية على البر والرحمة وعلى مكارم الأخلاق التي أمرنا بها ديننا الحنيف، لنحصن مجتمعنا من التفكك، ونرضي خالقنا سبحانه وتعالى باتباع ما أمرنا به من البر وحسن الخلق والمسئولية الأسرية، فكلنا راع وكلنا مسئول عن رعيته.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية أهدى أحمد بن محمد الجروان رئيس الاتحاد العام للخبراء العرب شهادة تقدير لوزير الأوقاق، كما أهدت الدكتورة أمال إبراهيم رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية درع مجلس الأسرة العربية للتنمية لوزير الأوقاف تقديرًا لجهوده وإسهاماته في الدعوة والتنمية المجتمعية.