كتبت بسنت جميل
حرص الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، على التعاون مع المؤسسات الدينية، التى تهدف إلى زيادة الوعى وبناء الإنسان والمجتمع، وعلى إثر ذلك قام مؤخراً، بالتعاون مع الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، بزيارة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للحديث عن أهمية التعاون بين المؤسسات الثقافية والدينية لتوعية الشباب والنشء بمفاهيم الوحدة الوطنية، ونبذ التطرف وإعلاء قيم التسامح وتقبل الآخر.
وحرصت وزارة الثقافة على التعاون مع الكنيسة المصرية لتقديم الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية بالمقرات التابعة للكنيسة بالمحافظات، والتي يمكن من خلالها رفع الوعي لبناء الإنسان المصري.
كما استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بمقر مشيخة الأزهر، جاء اللقاء في إطار حرص الجانبين على تعزيز أواصر التعاون وبحث سبل الدفع بعجلة العمل الثقافي المشترك بما يخدم قضايا بناء الإنسان المصري ويحقق التطلعات الهادفة لتحقيق العدالة الثقافية.
وتعمل وزارة الثقافة خلال الفترة المقبلة على تكثيف التعاون مع كل الجهات والمؤسسات المعنية ببناء الإنسان المصري، كما تعمل على استحداث وسائل مختلفة في مجال التوعية والتثقيف مثل الكتاب الإلكتروني لمواجهة مشكلات غلاء الورق والطباعة، وأيضا لتثقيف الشباب والاستفادة بمواد المؤسسة وتقديم الجرعات الثقافية والفنية وإعادة بناء الإنسان، فالثقافة هي الجدار الأول للحماية من التطرف.