وزير الخارجية: الخيارات العسكرية لا تحقق السلام والاستقرار ولا غنى عن الحلول الدبلوماسية

%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1 %D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%89 %D9%84%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%83%D9%861732542004

وزير الخارجية: الخيارات العسكرية لا تحقق السلام والاستقرار ولا غنى عن الحلول الدبلوماسية
مصر/الخارجية/ جلسة حوارية/سياسة
القاهرة في 25 نوفمبر /أ ش أ/ أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي، أن الخيارات العسكرية تثبت فشلها ولا تحقق السلام والاستقرار في المنطقة، وأنه لا غنى عن الحلول الدبلوماسية، مشدداً على ضرورة معالجة جذور عدم الاستقرار في المنطقة، وهي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية، اليوم /الإثنين/، في جلسة حوارية، بعنوان “حوار من أجل السلام”، في فعاليات منتدى حوارات روما المتوسطية.
واستعرض الوزير جهود الوساطة المصرية مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مبرزاً الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية واتباع سياسة التجويع، مع تسليط الضوء على رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وحول مستقبل قطاع غزة، أكد ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية لاستعادة وضعها في قطاع غزة، لاسيما فيما يتعلق بالأنشطة الإنسانية، محذراً من أية مساعٍ لفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية.
كما استعرض وزير الخارجية موقف مصر الداعم للبنان على المستويين السياسي والإنساني، معرباً عن رفض مصر الكامل بالمساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، واحترام رغبة الشعب اللبناني في اختيار رئيسه دون تدخلات أجنبية.
وتناول الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان.
وسلط الوزير عبدالعاطي الضوء على تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، حيث أكد ضرورة اتباع نهج شامل يتضمن عدة عناصر تشمل وضع حد للحرب في غزة، والعمل على خفض التصعيد، مشيراً إلى التداعيات على الاقتصاد المصري بسبب التوتر في البحر الأحمر.

By مهاب شريف

محرر اقتصادي ذو خبرة تتجاوز 16 عامًا. عمل في العديد من المؤسسات الإعلامية الكبرى في منطقة الخليج العربي، حيث اكتسب خبرة عميقة في تغطية الأخبار المالية والاقتصادية. يركز بشكل خاص على تحليل الأسواق المالية والاتجاهات الاقتصادية العالمية. يقيم حاليًا في الكويت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *