القاهرة في 22 نوفمبر /أ ش أ/ أكد وزير الخارجية سامح شكري، تطلع الدول العربية والإسلامية إلى دور رائد ومحوري لفرنسا، في حل الأزمة الراهنة في قطاع غزة، من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي وتعاملها الإيجابي مع مشروع القرار المطروح بشأن تسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
كما عبر الوزير عن التطلع لوجود دور حاسم إزاء المطالبة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية ووزراء خارجية السعودية والأردن وفلسطين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا، والأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاربعاء في العاصمة الفرنسية باريس، مع الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية بأن اللقاء يأتي في ختام جولة الوزراء أعضاء اللجنة المنبثقة عن قرار القمة العربية الإسلامية المنوط بهم التحرك مع الأطراف الدولية لوقف الحرب والاعتداءات الإسرائيلية الجارية في غزة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزراء الخارجية أكدوا – خلال الاجتماع – على الدور الفرنسي المهم الداعم تاريخياً للقضية الفلسطينية، والداعي إلى تنفيذ هدنة إنسانية في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، منوهين إلى أن تحقيق الوقف غير المشروط لإطلاق النار يظل هو المسار المأمول للحد من الكارثة الإنسانية التي تحدق بالقطاع.
ونقل وزراء الخارجية المواقف الجامعة للدول العربية والإسلامية تجاه حتمية وقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ومحاسبة مرتكبيها، فضلاً عن ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام.
وأكدوا أن الرؤية الجامعة لتحقيق السلام والتعايش في المنطقة لن تتحقق سوى من خلال إرساء مسار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد أنه تم خلال الاجتماع الإشادة بجهود الوساطة المشتركة لجمهورية مصر العربية ودولة قطر، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غزة قابلة للتمديد، مع التأكيد على ضرورة البناء على الهدنة الإنسانية وصولاً لوقف كامل ومستدام لإطلاق النار في أسرع وقت.
وتوجه وزراء الخارجية بالشكر للجانب الفرنسي، على حسن الاستقبال، مؤكدين الحرص على استمرار التشاور والتنسيق مع فرنسا لاحتواء الأزمة والحد من تداعياتها.
ك ف
/أ ش أ/
صحيفة إلكترونية اخبارية متخصصه فى الشئون العربية واهم الاخبار