تمر اليوم 11 أكتوبر ذكرى ميلاد حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1904، ورحل في مايو 1955 بالسويد بعد رحلة علاج بدأت عقب اكتشاف إصابته بمرض الكلى وكان آنذاك العلاج بـ غسيل الكلى مازال اكتشافاً جديداً غير متاح بمصر.
نال أنور وجدي كل ما تمناه في الحياة فقد حقق الشهرة والمجد والثروة وخلف وراءه ذاكرة سينمائية هامة تستحق أن يقام لها مكتبة خاصة، وهو ما يتمناه أي فنان.
ولكن كل هذا كان له ثمن فقد دعا أنور وجدي على نفسه ذات يوم بعد أن ضاقت به الدنيا دعوة لم يكن يتخيل أن تتسع لها السماء وتتحق كما نطقها حرفياً فدعا قائلاً : يارب أعطني المال والشهرة، وخذ أي شيء حتى لو كانت صحتي.
تحققت أمنية الشاب الطموح وحقق كل ما يتمناه ولكن سلبت منه صحته حتى أنه كان يقيم العزومات في منزله ويدعو إليها الكثيرين ويضع على المائدة كل ما تشتهيه نفسه ليشاهدهم وهو يستمتعون بتناول الطعام لأنه كام محروم من الطعام ولا يأكل إلا أنواع قليلة سمح له بها الطبيب.