في مثل هذا اليوم 21 يونيو من عام 2007، كان العرض الأول لأحد أقرب الأفلام لقلوب الجمهور في مصر، فيلم تيمور وشفيقة، بطولة ومنى زكي.
حقق هذا الفيلم نجاحاً كبيراً خاصةً أنه جمع بين الكوميديا والرومانسية والأكشن وكما هو المعتاد قدم السقا مشاهد الأكشن بدون دوبلير وذلك بسبب ثقته في نفسه وثقته أيضاً في شركات الأكشن التي يتعاون معها.
ولكن في هذا الفيلم وبالتحديد فى مشهد الانفجار تعرض السقا للحرق، بسبب عدم التقدير الجيد لوقت الانفجار، والشركة كان لديها قصور شديد، وقد احترق قميص السقا وأصيب بالفعل وكاد الأمر يصل إلى حد الكارثة، وتوقف التصوير باقي اليوم.
أما فكانت في نفس التوقيت تصور مشاهدها في مسلسل السيندريلا والذي جعلها تعيش صراعاً كبيراً بين الشخصيتين بسبب التفاوت الشديد بين الدورين خشية أن تطغى إحداهما على الأخرى، كما اعتذرت حينها لـ عمر الشريف عن مشاركته في مسلسل حنين وحنان، وكانت تلك التجربة التليفزيونية الأولى له.
جدير بالذكر أن الفيلم كان في البداية فكرة أحمد السقا نفسه، ولكنه لم يعلن عن ذلك ولم يحب أن يكتب اسمه على التتر كصاحب الفكرة، لأنه عرض الفكرة على تامر حبيب وفوراً بدأ في كتابة السيناريو، وكانت التجربة الكوميدية الأولى لـ تامر.