ينتظر الجمهور دائماً أي عمل جديد لـ نظراً للشعبية الجارفة التي استطاع أن يحققها خلال أكثر من 20 عاماً منذ بداية رحلته مع السينما كبطل أول، ومع تعدد الأعمال التي قدمها ونجاح معظمها، إلا أن هناك عام كان استثنائياً في مسيرته، بل وضعه كأحد أهم نجوم شباك التذاكر، ليس فقط من ناحية الإيرادات، بل أيضاً من ناحية فكرة الأعمال والكوميديا التي تقدم فيها.
أحمد حلمي قدم في شهر يناير 2006 فيلم ظرف طارق، أحد الأعمال المهمة في مسيرته، واستطاع الفيلم رغم طرحه في موسم إجازة نصف العام، أن يحقق إيرادات ضخمة وصلت لأكثر من 16 مليون جنيه، ليصبح بداية مهمة لـ حلمي في هذا العام الذي يعد من أسعد سنوات أعماله في السينما.
ليطرح بعد ذلك فيلم جعلتني مجرماً في شباك التذاكر خلال شهر يوليو 2006، وهو العمل الثاني لـ أحمد حلمي في تلك السنة، وقد شارك في بطولة الفيلم عدد كبير من النجوم أبرزهم وحسن حسني، وحقق إيرادات وصلت لما يزيد عن 12 مليون جنيه.
أحمد حلمي طرح أيضاً في شهر ديسمبر وقبل نهاية 2006، فيلم مطب صناعي، ونجح الفيلم في أن يحقق إيرادات وصلت لما يقارب الـ20 مليون جنيه وقتها، فيما اعتبره البعض من أنجح الأفلام في مسيرة أحمد حلمي، وأيضا كان تأكيداً على وصوله لمرتبة النجم الأبرز في شباك التذاكر، والأكثر ثقة من الناحية الجماهيرية لدخول أعماله السينمائية.
لتأتي بعد ذلك عدد من الأعمال المهمة أيضاً في مسيرته السينمائية التي قدمها على مدار سنوات، من بينها فيلم كده رضا، وفيلم آسف على الإزعاج، وفيلم عسل أسود، التي ارتبط بهم الجمهور أيضا بشكل واضح، ولا تزال تحظى تلك الأعمال بنسب مشاهدة مرتفعة عند عرضها على الشاشات الصغيرة.