في مثل هذا اليوم 26 يونيو من عام 2001 كان العرض الأول لـ فيلم أيام السدات وهو أحد روائع الإمبراطور، والذي استطاع بهذا الفيلم تحقيق حلمه الذي طال انتظاره حيث أن فكرة الفيلم لم تكن جديدة ولكنها قائمة منذ عهد الرئيس أنور السادات، وهو من رشح أحمد زكي لتجسيد شخصيته وذلك بعد تألقه وانبهاره به في تجسيد شخصية طه حسين في مسلسل الأيام.
كان فيلم أيام السادات التجربة الإنتاجية الأولى والأخيرة للإمبراطور وبرغم تحقيقه مكاسب كبيرة حيث كلفه 6 ملايين وحصد 11 مليون جنيه إلا أنه وجد أن الإنتاج يجعله أكثر عصبية وأراد أن يتفرغ للتمثيل فقط.
لم تكن مشاركة ميرفت أمين في دور السيدة جيهان السادات محض صدفة بل كان بترشيح مباشر من جيهان السادات بنفسها وهو ما أسعد ميرفت وزكي وخان على حد سواء.
أما منى زكي والتي قدمت نفس الشخصية في مرحلة الشباب فقد خضعت لاختبار كاميرا للدور وسقطت مرتين ولكن أقنعها أحمد زكي بالمحاولة للمرة الثالثة فاقتنع بها المخرج وقدمته ونجحت فيه.
برغم نجاح زكي وخان في كل عمل جمعهما إلا أنهما كانا مثل القط والفأر فى الكواليس، وذات يوم خلال التصوير وبعد نقاش عن مشهد معين تعصب زكي فدفع خان بقوة ححتى سقط على أريكة أمامه مما اعتبره خان ضرب وإهانة لا تغتفر فأوقف التصوير لمدة أسبوعين وسافر خارج مصر مما أثار غضب زكي، وجعله يبحث عن مخرج آخر ولكنه عاد لطلب خان مرة أخرى لإتمام الفيلم لأنه كان معه منذ اللحظة الأولى في التفكير في هذا المشروع.