يمر اليوم 41 عاماً على العرض الأول لمسلسل ليلة القبض على فاطمة، والذي قدمته فردوس عبد الحميد وفاروق الفيشاوي ويعد من أهم الأعمال الدرامية المصرية.
وكانت خلف كواليس هذا العمل الكثير من الأسرار، بدايةً من ترشيح النجوم إلى تأجيل ثم منعه من العرض.
حيث رًشح له في البداية في دور أمين المنزلاوى شقيق فاطمة والذي اعتذر عنه برغم اقتناعه بالدور لأنه كان يستعد لتصوير فيلمه العوامة 70، ثم عرض على نور الشريف والذي قبله برغم تأكيده أن السيناريو ضعيف وأراد إجراء تعديلات عليه خاصةً وأنه سيبدأ دوره في الحلقة الرابعة وهو ما قوبل بالرفض، وبعدها أسند الدور إلى فاروق الفيشاوي.
من المفارقات أو الصدف أنه بعدما انتهى المخرج محمد فاضل من مونتاج المسلسل علم من الشركة المنتجة أن فاتن حمامة ستبدأ تصوير فيلم بنفس الاسم وعن نفس القصة، وبعد اجتماع عاجل تم تأجيل عرض المسلسل لحين عرض فيلم فاتن حمامة ليلة القبض على فاطمة أولاً.
بعد عامين من عرض الفيلم عرض المسلسل في مصر بعدما عرض في أبو ظبي ولكنه عاد ومنع من العرض بسبب الرقابة وبعض التعديلات التي طلبتها ورفضها المخرج وفي إحدى اللقاءات الرسمية تقابلت فردوس عبد الحميد مع السيدة سوزان مبارك وعلمت الأخيرة أن المسلسل ممنوع من العرض فأمرت صفوت الشريف بعرضه فوراً.