تمر اليوم 2 سبتمبر، الذكرى الـ 49، للعرض الأول لفيلم بمبة كشر، وهو البطولة السينمائية الأولى لنجمة الجماهير والتي ساهمت في إنتاجه كما ساهم أيضاً الراحل في الإنتاج بمبلغ ضخم جداً، وتسبب ذلك له في أزمة مادية قاسية حيث وضع فيه أموالاً طائلة ولكنه لم يحقق تكلفته.
في البداية واجهت نادية الجندي تحديات قوية كان من شأنها أن تهدم مشوارها الفني الذي كانت تخطو أولى خطواتها فيه بهذا الفيلم، حيث فوجئت بعد تصوير ه أن كل شركات التوزيع رفضت أن تأخذ الفيلم، حيث كانت نادية غير معروفة بعد، وكان مخاطرة قوية توزيع فيلم من بطولة فنانة مغمورة، لأنه لن يحقق الإيرادات المطلوبة، وهو تسبب في أزمة مالية للراحل عماد حمدي، ما جعلها تبذل جهوداً مضاعفة في تسويقه حتى وافقت هيئة السينما والتي تتبع وزارة الثقافة التي كان يرأسها آنذاك يوسف السباعي، وتم تسويقه ونجح الفيلم نجاحاً كبيراً وكان أول خطواتها في طريق النجومية.
كما كان الفيلم أول بطولة مطلقة لـ ، والذي تم اختياره بعد رفض عدة نجوم كبار للبطولة وعلى رأسهم محمود ياسين الذي تحجج بأنه غير متفرغ ولديه مشروعات فنية أخرى.