الملخص:

  • “بدأت الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تركيا، متوقعًا منافسة قوية، ويتنافس رئيس الحزب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.”
  • 60 مليون تركي ينتخبون رئيسهم الثالث عشر وأعضاء البرلمان، ومؤيدو الرئيس التركي ينقسمون بين المؤيدين المتحمسين والمقتنعين والمؤيدين الذين يصوتون لغياب بديل.
  • مراسل يتحدث عن ارتباط مدينة هاتاي بالانتخابات التركية وسط ظروف استثنائية بسبب الزلزال، وتم توزيع صناديق الاقتراع في المراكز المؤقتة والمناطق المتضررة.
  • تتم الانتخابات بسرية تامة، ويتم التصويت داخل غرف سرية بصناديق مرقمة، وبحضور الهوية التركية، يصوّت الشخص لمرشحه الخاص ويضع الظرف في الصندوق.
  • بسبب الزلزال، نزح سكان هاتاي. يسجل كل شخص في ولاية ثانية، ويستطيع التصويت هناك. الذين لا يزالون في هاتاي يتصوتون بواسطة البوابة الإلكترونية. يتم إخطار النازحين بالتفاصيل المتعلقة بمكان التصويت من قِبل الحكومة.
  • هاتاي، مدينة تركية بـ11 مقعدًا في البرلمان، وتأتي في المركز الثاني عشر من حيث عدد النواب، وتضم 5 أحزاب تتنافس في الانتخابات التركية.
  • زلزال فبراير يؤثر على هاتاي، بطالة ودمار مدن، والسكان يطالبون بالمساعدة، ووعد أردوغان بإعادة العمل والإسكان.

بدأ الناخبون في تركيا التوجه إلى صناديق الاقتراع، صباح اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية ورئاسية محورية يتوقع أن تشهد منافسة شديدة، وقد تكون أكبر تحد يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال عقدين من حكمه، حيث إن المنافس الرئيسي لأردوغان هو كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، الذي يحظى بدعم تحالف أحزاب معارضة.

ويدلي اليوم حوالي 60 مليون تركي بأصواتهم لانتخاب رئيسهم الثالث عشر، وكذلك أعضاء البرلمان المؤلف من 600 مقعد، وينقسم مؤيدو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بين من سيصوت له اقتناعا برؤيته، وبين من سيقترع له لغياب بديل مقنع.

تفاصيل انتخابات تركيا

قال عبد الحميد سلات، مراسل “القاهرة الإخبارية”، إن مدينة هاتاي المنكوبة أو المتضررة بسب الزلزال، لها واقع خاص في الانتخابات التركية، خاصة أنها مرت بظروف استثنائية خلال الفترة الماضية بسبب الزلزال، وهناك خصوصية لدى لجنة الانتخابات العليا لموضوع الولايات المنكوبة وخاصة “هاتاي” حيث تم توزيع صناديق الاقتراع على المخيمات ومراكز الإيواء المؤقتة وعلى المناطق التي دمرت بالكامل.

وأضاف “سلات”، أن الانتخابات تتم في سرية تامة، وهناك غرفة سرية داخل كل قاعة بصناديق اقتراع مرقمة ويقوم الشخص بتسجيل بياناته بحسب الهوية التركية، ويتوجه إلى هذه الغرفة ويصوت بأريحية لمرشحه الخاص، وبعدها يضع الظرف في الصندوق.

أردوغان والمدينة المنكوبة

وتابع مراسل القاهرة الإخبارية، أن سكان هاتاي نزحوا بعد الزلزال إلى محافظات وولايات ومدن أخرى، وكل شخص سجل نفسه في ولاية ثانية، له حق التصويت في تلك الولاية، ومن ظل موجود في هاتاي سينتخب في ولاية هاتاي، عن طريق البوابة الإلكترونية، ويتم تبليغ الأشخاص الذين نزحوا من خلال العنوان المسجل لديهم من قبل الحكومة، وعن طريق هاتفه، بمكان التصويت ورقم اللجنة وكل التفاصيل.

مقاعد مدينة هاتاي

وأشار إلى أن عدد سكان هاتاي مليون و600 مواطن، ولها مقاعد عديدة في البرلمان التركي، حيث تقع في المركز الثاني عشر داخل البرلمان من حيث عدد النواب، وتستحوذ على 11 مقعدا في البرلمان، وهناك خمسة أحزاب تتنافس في مدينة هاتاي، في الانتخابات التركية، وهو ما يعنى مناصفة الأصوات بين الأحزاب المتنافسة.

العودة بعد الانتخابات التركية

وأكد أن زلزال فبراير تسبب في أزمة كبيرة لسكان مدينة هاتاي، بالإضافة إلى وجود بطالة كبيرة في الجنوب التركي، لذلك فإن السكان لديهم مطالب كثيرة، مثل إعادة بناء المدن التي دمرت، وتأمين العمال الذين تركوا عملهم بسبب الزلزال، لذلك فهم ينتظرون، ووعدهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالعودة لمنازلهم كما كانوا يقطنونها منذ أربعة أشهر، لذلك الوضع متوتر جدا.

By Mohamed Ashraf

محرر اقتصادي بخبرة 13 عامًا، تخرج من جامعة الإمارات عام 2009. متخصص في تحليل الأسواق الدولية وهوايته الجري. يقيم في السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *