الملخص:
- نكبة فلسطين تمثلت في التهجير القسري للشعب الفلسطيني في 1948، بواسطة العصابات الصهيونية، وتحل اليوم ذكراها الـ75.
- مذبحة دير ياسين: جريمة قتل وحشية ارتُكِبَت في قرية دير ياسين الفلسطينية عام 1948، حيث ذبح جنود الاحتلال الصهيوني 107 مدنيين، بينهم نساء وأطفال، وعرضوا جثثهم بشكل مروع.
- الصهاينة ارتكبوا جرائم بشعة في قرية إرجون، حيث قطعوا أذان الضحايا وأجزائهم وبقروا بطون النساء، وألقوا بالأطفال في الأفران المشتعلة، ثم قاموا بإلقاء الجميع في بئر القرية، ليستوطنوا القرية بعدها عام 1980 فوق أنقاض المباني الأصلية وأعطوا الشوارع أسماء السفاحين الذين نفذوا المذبحة.
- مذبحة دير ياسين: شق بطن امرأة حامل وقتل طفلها وأعادوا أحشائها ووضعوا ثدييها في بطنها في جريمة وحشية.
- ارتكبوا الإرهاب بتمثيلهم جثث القتلى ونحريهم، قطعوا أعضاءهم وبقر بطون الحوامل، وشقوا الضحايا من الرأس إلى القدم، وقد حملوا أسرى ونساء عاريات حافيات، وعذبوهم حتى الموت في شوارع القدس الغربية.
- الاحتلال يمنع دخول الصحفيين والوكالات الأنباء خلال مذبحة راح ضحيتها 4000 شهيد من الأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل.
تحل اليوم ذكرى واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية في التاريخ، وهي الذكرى الـ75 عاما على نكبة فلسطين، والتي تمثلت في التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني في عام 194م، على أيدي العصابات الصهيونية.
وتعرض الشعب الفلسطيني، في مثل هذا اليوم للتدمير شبه الكامل وتهجير 700 ألف مواطن من بيوتهم، في عملية احتلال ممنهجة للاستيلاء على هذه الأرض المباركة، وتهويد التاريخ الفلسطيني.
وتستعرض «المقال الاخباري» أبرز جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، من خلال هذا التقرير.
حادثة دير ياسين
تكاد تكون مذبحة دير ياسين من أبشع جرائم التاريخ، والتى وقعت في قرية دير ياسين الفلسطينية التي تقع غربي القدس يوم 9 أبريل 1948م، فقام جنود الاحتلال بقيادة مناحم بيجن، بذبح 107 أشخاص من أهل القرية فلم يرحموا كبيرا أو صغيرا أو امرأة، ومثلوا بجثث الشهداء بشكل بشع.
وارتكب الصهيانة أفظع الجرائم قطع أذان الضحايا وأعضائهم وبقروا بطون النساء، إلى جانب أنهم ألقوا بالأطفال في الأفران المشتعلة ثم قاموا بإلقاء الجميع في بئر القرية، ليستوطن اليهود القرية ويعيدوا بنائها عام 1980 فوق أنقاض المباني الأصلية وأسموا الشوارع بأسماء سفاحي الإرجون الذين نفذوا المذبحة.
جريمة بشعة
ولعل أبرز جريمة في مذبحة دير ياسين، عندما شق السفاحون بطن سيدة على هيئة صليب وكانت على وشك الولادة، ثم قاموا بإخراج أحشائها ثم ذبح طفلها، وقطعوا ثدييها ووضعوه في بطنها مع طفلها مرة أخرى.
كما قاموا بالتمثيل بجثث القتلى وتقطيع أعضاءهم وبقر بطون الحوامل، وشق الضحايا من الرأس إلى القدم، وقاموا بحمل مجموعة من الأسرى والنساء عاريات حافيات وطافوا بهم شوارع القدس الغربية، وعذبوهم حتى الموت.
وقال «بيجن» نفسه مرتكب هذه المذبحة: «إن نارهم كانت حامية وقاتلة وقد اضطر اليهود أن يحاربوا العرب من شارع إلى شارع ومن دار إلى دار».
حادثة صبرا وشاتيلا
تعد مجزرة صبرا وشاتيلا، أيضا من أبشع مجازر الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني، والتي نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 سبتمبر 1982م، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام.
وتشير التقديرات إلى أن عدد الشهداء في المذبحة بين 750 و3500 شخصا من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين، وكان أغلبيتهم من الفلسطينيين لكن كان من بينهم لبنانيين أيضًا.
تفاصيل مجزرة صبرا وشاتيلا
زحفت قوات الاحتلال إلى مخيمي صبرا وشاتيلا وبدأت تنفيذ المجزرة الشنيعة، والتي استخدمت خلالها الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات قتل سكان المخيم، وأحكمت القوات إغلاقَ كل مداخل النجاة إلى المخيم.
ومنعت سلطات الاحتلال دخول الصحفيين أو وكالات الأنباء إلا بعد انتهاء المجزرة حتى استفاق العالم على مذبحة من أبشع المذابح في تاريخ البشرية، قتل خلالها حوالى 4000 شهيد من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح.
اقرأ أيضاً:
قيادي فلسطيني: النكبة من أفظع الجرائم التي ارتُكبت بحق الإنسانية جمعاء
الهيئة الدولية «حشد» تصدر ورقة حقائق بعنوان «اللاجئين الفلسطينيين في ذكرى النكبة»
74 عامًا على النكبة.. ماذا حدث لأهالي فلسطين في مثل هذا اليوم عام 1948؟