الملخص:

  • نتائج الانتخابات التركية أظهرت حصول الرئيس أردوغان على 49.37% و حصول كليجدار أوغلو على 44.94%، وأوغان على 5.25%، النتائج لـ99% من الصناديق.
  • كمال كليتشيدار أوغلو، مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية التركية، يقبل نتيجة جولة إعادة إذا رغب الشعب فيها، ويذكر أن الرئيس أردوغان لم ينجح في تحقيق نتائجه المفضلة.

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، مساء الأحد، 14 مايو 023٬ حصول الرئيس أردوغان على 49.37%، مقابل حصول كليجدار أوغلو على 44.94.%، فيما حصل أوغان على5.25%، وتعتبر هذه النتائج لـ99% من الصناديق المفتوحة

وبهذا من المقرر أن تجرى الجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية التركية يوم 28 مايو وذلك لعدم حصول أي مرشح على 50 +1

يذكر أنه وحسب القانون التركي٫ إذا لم يتمكن أحد المرشحين للرئاسة من الحصول على نسبة (50 +1)، ستجرى الجولة الثانية بين أكثر شخصيتين تحصل على أعلى الأصوات.

النتائج الأولية بحسب وكالة “الأناضول” التركية:

بعد فرز 99.96% من الأصوات، حصل الرئيس أردوغان على نسبة 49.25 في المئة، بينما كانت نسبة كيليجدار أوغلو هي 45.06%

النتائج وفق رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا:

مواطنون أتراك يتجهون للتصويت في انتخابات الرئاسة التركية

قال أحمد ينار رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، إن أردوغان يتقدم في انتخابات الرئاسة بحصوله على 49.49 في المئة بعد فرز 91.93 في المئة من الأصوات.

وأضاف أن كيليجدار أوغلو، مرشح المعارضة ومنافس أردوغان الرئيسي، حصل على 44.49 في المئة من الأصوات.

وفي أول تعليق له على النتائج الأولية، قال اردوغان: نحن متصدرون في هذه الانتخابات بفارق شاسع، ونعلم بأننا متفوقون في هذه الانتخابات ولكننا ننتظر النتائج الرسمية التي ستظهر الإرادة الوطنية.

وقال مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة التركية كمال كليتشيدار أوغلو، إنه سيقبل قرار الشعب بإجراء جولة إعادة، مضيفا أن الرئيس رجب طيب أردوغان لم يحقق النتائج التي كان يرغبها في الانتخابات.

أوغلو ذكر في تصريحات مع زعماء أحزاب أخرى في تحالفه أنه سيفوز على أردوغان إذا أجريت جولة إعادة.

وفي انتظار النتائج النهائية، يخوض المتنافسان الرئيسيان، أردوغان وكليتشدار أوغلو، معركة أرقام ويطلب كلٌ منهما من مراقبيهم البقاء في مراكز الفرز حتى النهاية.

By moustafa soliman

محرر اقتصادي بخبرة تتجاوز 11 عامًا. شارك في تغطية العديد من الأحداث الاقتصادية الكبرى في الخليج والعالم، ويقيم حاليًا في الإمارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *