الملخص:
- زوجي لا يصرف علينا ويعتمد على أسرتي. يضربني عندما أطالب بحقوقي ويطردني ويهدد باحتجاز أولادي.
- تنص المادة 20 على اثبات الحضانة للأم ثم للمحرمات من النساء، وإن لم يجد تعهداً لأسرة الأب.
- رؤية الحضانة يتم في الأماكن العامة قريبة من المنزل خلال الإجازات، وعليها أن تستمر لمدة 3 ساعات أسبوعيًا وفقًا للقانون.
شهدت ساحات محكمة الأسرة قصص وحكايات عديدة ترويها سيدات سئمن من الحياة، وأسرعن لرفع دعاوى طلاق للضرر.
يرغمنى على التنازل عن حقوقى
أقامت نشوى س، طبيبة، دعوى طلاق ضد زوجها عادل م، محاسب، الشاب البخيل، أمام محكمة الأسرة بحلوان، بالامتناع عن سداد نفقات التعليم الخاصة بأولادها
قالت نشوى تزوجنا زواج تقليدي و فترة الخطوبه لا تتعدى 3 شهور ولم أكتشف انه بخيل، حتى الطعام لى ولأطفالي لم يقوم بتوفيره علما انه يعمل محاسب ويتقاضى راتبا كبيرا.
ومنذ بداية الزواج من 7 سنوات وهو لا يصرف علينا بل معتمد على أسرتي في كل شىء حتى الطعام، وعند مطالبتى بأى حقوق يغضب ويضربنى ويفتعل المشاكل بخلاف الصوت العالى الذى اعتاد الحيران سماعة كل يوم وبعدها يطردني لأمكث عند اسرتى بالشهور دون السؤال علينا او حتى يرسل مصاريف لأولادى وامتنع عن سداد نفقات التعليم الخاصة بأولاده، وأخيرا يقوم بتهديدى بحرماني منهم عقابا على مطالبتى لحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وهددنى أيضا بالتشهير فى سمعتى حتى اتنازل عن كافة حقوقى، وقال اولادك قصاد التنازل عن حقوقك، لذا قمت برفع دعوى طلاق للضرر لأضمن لأطفالى حياة ومستقبل افضل.
حضانة الأطفال
وأشار ولاء الجزار محامى، إلى أن المادة 20 مستبدلة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 المستبدلة بالقانون رقم 4 لسنه 2005، تنص على أن يثبت الحق فى الحضانة للام ثم للمحارم من النساء مقدما فيه من يدلى بالأم على من يدلى بالأب أو الولايه لأهل الأم اولا وإن لم يجد تمول لأهل الأب
وتتم الرؤية بالأماكن العامة مثل بالنوادى الرياضية أو الاجتماعية ومراكز الشباب والحدائق العامة، وتكون فى مكان قريب من مسكن الحاضنة خلال أيام العطلات الرسمية، كما اشترط القانون أن ألا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات أسبوعيا.