كشفت رشا سامي العدل، الحظات الأخيرة في حياة شقيقها، والذي وافته المنية أمس متأثرًا بإصابته بجلطة في الرئة.
ونشرت رشا صورة تجمعها بشقيقها في طفولته، عبر حسابها بموقع فيس بوك، وعلقت قائلة: قاعدين علي البحر في دهب في ساعة غروب، بنضحك وبنعيط سوا ونشتكي لبعض قد إيه أبونا وحشنا، وقد ايه الحياة من غيره صعبة، فضفضنا لبعض ووعدنا بعض بحاجات كتير.
وتابعت : رجع القاهرة على وعد بلقاء قريب نتجمع فيه تاني، وجه اللقاء بعد مكالمة تليفون الحقي أخوكي تعبان في المستشفى، جريت عليه لقيت التعب والألم زايدين على عمره عمرين، مش عارف يتنفس وكلامه بصعوبة، قعدت أكلمه وأضحكه وأحاول أهون عليه شوية وأسيبه يرتاح شوية.
وأضافت : وفي عز محاولاتي لنقله لمستشفي تانية، فقد نبض قلبه لثواني قدامي، اتخضيت الدكاترة طمنوني وقالوا مفيش حاجة أهو زي الفل، بس قلبي وجعني ولقيتني بقول له عايزاك تسبح وتقول الشهادة معايا وتفضل تقول كل القرآن اللي أنت حافظه، يادوبك لفيت ضهري ولسة هخرج أشوف موضوع الإسعاف ونقله، لقيت دكاترة وممرضين في كل حتة حوالين أحمد بيحاولوا ينعشوه 38 دقيقة على الساعة، محاولات، وأنا واقفة قدامه قلبي بيتقطع، وروحي أنا بتطلع مني، ماسكة في خيط أمل من الدخان اتقطع بآخر نفس منه وراح أحمد، أخويا الصغير الطيب الحنين الهادي.