الملخص:
- مؤسسة نفط الشارقة الوطنية تشارك في مشروع تثقيفي حول الانبعاثات الكربونية لتحقيق أهداف الانبعاثات الصفرية وحماية البيئة، يعتمد اللقاء على فهم تأثير الإنسان على التغير المناخي والإجراءات التصحيحية والحياد المناخي 2050 في الإمارات.
- د. رنا صابوني، أستاذة بالجامعة الأمريكية بالشارقة، قالت إن تنظيم هذا الحدث يأتي في وقت مهم، خاصة بعد إعلان الإمارات عام 2023 عام الاستدامة واستعدادها لاستضافة مؤتمر الأطراف (كوب 28)، الذي يمثل ختام تقييم لتحقيق أهداف اتفاقية باريس.
- التعاون مع الصناعات لخفض انبعاثات الكربون جزء من جهود أمريكية الشارقة لتغيير أنماط حياتنا وتحقيق انبعاثات صفرية بحلول 2050.
- عُقِد اللقاء الذي ضم متخصصين من شركة نفط الشارقة الوطنية؛ لتقديم عروض تقديمية عن استراتيجيات دولة الإمارات العربية المتحدة وخطة العمل نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2032، وخفض الانبعاثات بنسبة 45 في المائة للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية في عام 2030، والوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2050.
- نظمت مؤسسة نفط الشارقة الوطنية جلسات عامة لنشر رسالة حول أهمية مجابهة تغير المناخ ونشر الأجندة العالمية بين المجتمعات المختلفة.
- اللقاء يناقش دور صناعة النفط والغاز في التزامات كربونية صفرية، التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية، بناء اقتصاد دائري والتحول في أنماط الحياة الفردية ودور الجامعات في تحقيق ذلك.
- الجامعة الأمريكية في الشارقة ستشارك في مؤتمر الأطراف (كوب 28) وتستضيف العديد من الفعاليات والمبادرات المتعلقة بالمناخ وتمثل شبكة المناخ الجامعية في دولة الإمارات، كما تشارك في مشاريع البحث البيئي الهامة.
استضاف قسم الهندسة الكيميائية في كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، لقاءً مع مؤسسة نفط الشارقة الوطنية تم خلاله مناقشة تغير المناخ العالمي والالتزامات بتحقيق انبعاثات صفرية.
وتأتي مشاركة مؤسسة نفط الشارقة الوطنية ضمن مشروعها التثقيفي بأثار الانبعاثات الكربونية، والذي يهدف إلى تعزيز التثقيف والوعي بأهمية تحقيق أهداف انبعاثات صفرية وحماية البيئة من أجل مستقبل مستدام. وقد ركز اللقاء على فهم معنى تغير المناخ وتأثيراته، وتأثير الإنسان فيه، وعلى الاجراءات التصحيحية من أجل مستقبل مستدام مع التركيز على المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 لدولة الامارات.
وقالت الدكتورة رنا صابوني، أستاذة مشاركة في الهندسة الكيميائية والبيولوجية في الجامعة الأمريكية في الشارقة ومنظمة اللقاء: “يأتي تنظيم هذا الحدث في وقت مهم. فكما يعلم الجميع، فقد أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2023 عام الاستدامة وهي تستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف (كوب 28) الذي يمثل ختام تقييم شامل للتقدم المحرز في تحقيق أهداف اتفاقية باريس.
ويهدف هذا اللقاء إلى فتح أبواب التعاون مع الصناعات لاستكشاف الحلول التكنولوجية الرئيسية لخفض انبعاثات الكربون، والتي هي جزء من جهود أمريكية الشارقة لنشر الوعي عبر المجتمع حول الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتغيير أنماط حياتنا من أجل مستقبل أفضل ومستدام لكوكبنا، والذي بالطبع يدعم أهداف دولة الإمارات لتحقيق انبعاثات صفرية بحلول عام 2050″.
وتضمن اللقاء عروضاً تقديمية لمتخصصين من شركة نفط الشارقة الوطنية، تناول خلالها خميس المزروعي، المدير التنفيذي للعمليات، استراتيجيات دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤتمر الأطراف (كوب 28) وخطة العمل نحو تحقيق الحياد الكربوني، بينما ناقشت رواد برزنجي، رئيسة فريق العمليات وسلامتها، خطة عمل مؤسسة نفط الشارقة الوطنية لتحقيق أهدافها نحو الحياد الكربوني بحلول عام 2032. أما فراس بشر، مهندس العمليات، فقد تحدث عن الأجندة العالمية والسعي لخفض الانبعاثات بنسبة 45 في المائة للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية في عام 2030 والوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2050، وقدمت أوبياجيلو تاوسا، مسؤولة الصحة والسلامة والبيئة والمسؤولة عن إدارة حملة التثقيف بالانبعاثات الصفرية في مؤسسة نفط الشارقة الوطنية، لمحة شاملة حول تغير المناخ وتأثير الأنشطة البشرية عليه وآثار تغير المناخ ونهج الاقتصاد الدائري للمجتمعات لتحقيق انبعاثات كربونية صفرية.
وقال حاتم الموسى، المدير التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية: “نظمت مؤسسة نفط الشارقة الوطنية جلسات عامة مع الجامعات المحلية ومختلف الشركاء لنشر رسالة حول أهمية العمل لمجابهة تغير المناخ ليكون مثل منارة للتأثير من شأنها نشر الرسالة بين المجتمعات المختلفة حول الأجندة العالمية لمعالجة تغير المناخ”.
كما تضمن اللقاء حلقة نقاشية تناولت دور صناعة النفط والغاز في تحقيق صافي انبعاثات صفرية وفي التأثير الاجتماعي والاقتصادي على الالتزامات الكربونية الصفرية، ودور المجتمع في بناء اقتصاد دائري يدير الإنتاج والاستهلاك لمواجهة تغير المناخ. كما غطت الحلقة النقاشية كيفية عمل القطاعات الصناعية، مثل مؤسسة نفط الشارقة الوطنية، للوفاء بالتزاماتهم الصفرية والتأثير في تغيير أنماط الحياة الفردية، والدور الذي تلعبه الجامعات والمجتمع الأكاديمي الداعم للصناعات لتحقيق أهداف تنبعاثات صفرية.
ومن المقرر أن تشارك الجامعة الأمريكية في الشارقة بشكل فاعل في مؤتمر الأطراف (كوب 28) بصفتها عضوًا في شبكة المناخ الجامعية بدولة الإمارات العربية المتحدة، كما ستشارك في المناقشات والعروض خلال المؤتمر، فضلاً عن استضافتها للعديد من الفعاليات والمبادرات ذات الصلة بجدول أعمال مؤتمر الأطراف (كوب 28). كما يشارك أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في الجامعة الأمريكية في الشارقة أيضًا في مشاريع بحثية بعيدة المدى تتصدى للتحديات البيئية بشكل مباشر، من توليد الهيدروجين الأكثر استدامة إلى إنقاذ النظم البيئية لأشجار القرم الهشة مما يسهم في حماية البيئة للأجيال القادمة.