بدايةً فإن المسمى الصحيح هو نصر أكتوبر وليس حرب أكتوبر كما أراد أبناء الأفاعى التلموديين وأذنابهم ان ننسى أنه أنتصار ساحق عليهم وليس مجرد حرب بيننا وهذا ماعملوا على ترويجه منذ خمسون عاما وهذا ما يسمي بالبرمجة اللغوية حتى أصبح من العادي أن تقول حرب أكتوبر وبلا أدنى غضاضة .
بكل فخر في شهر أكتوبر شهر الإنتصارات نحتفل في أيامنا هذه بمرور 50عام على نصر أكتوبر73(اليوبيل الذهبي).ونعلم جميعا والعالم كله يعلم أن بني صهيون كانوا متفوقين علينا بالعتاد والعدة، فلقد ضمن لهم من انشأوهم منذ اللحظة الاولى لتخليقهم وحتي اليوم ضمنوا لهم التفوق في الكم والنوع من أحدث الأسلحة برية وبحرية وجوية…الخ.
وعلى هذا أستراح أولاد الأفاعى واتباعهم أن مصر بعد هزيمة يونيو67 لن تقوم لها قائمة ابدا الدهر.. أضف إلى ذلك إقامة خط بارليف والذي يعد أقوي مانع محصن هندسيا وبه العديد من النقاط الحصينة جدا 20 نقطة شديدة التحصين والتجهيز والمجهزة باحدث التجهيزات اللاسلكية والهندسية وأحدث الأسلحة.والذي لا يقل ضراوة وتحصين عن أشهر مانع محصن في الحرب العالمية خط ماجينو.. أضف إلى ذلك الساتر الترابي امام خط بارليف المحصن والذي اجتاز إرتفاعه ال23مترا إرتفاع بزاوية ميل تعدت ال45 درجة مما يصعب من اجتيازه لأفراد المشاة.
وبالإضافة لقناة السويس كمانع مائى جاهز للاشتعال بتجهيزات النابلم الحارقة كما نعلم جميعا إذن هو مانع ثلاثى العقبات..اذن نحن نتحدث عن عدو يملك أحدث الأسلحة والمعدات ودعم لوچيستي وسياسي من اقوى دولة في العالم بل العالم الغربي كله ومانع ثلاثى العقبات قيل انه لا يمكن اختراقه الا باستخدام القنابل النووية.
بعد كل هذا انظر على الناحية الاخرىقواتنا ماذا عنها، أسلحة اقل في الكم و اقل تكنولوچي و اقل بكثييير في الإمكانيات تستطيع ان تقول ان الفارق مستحيل باي حسابات ولو على اكثر شخص متفائل مستحيل ان تصمد أمام أسلحة العدو ولو دقائق معدودة. مجرد صمود وليس تقدم ولا انتصار. والكل يعلم ان هناك مجموعة معادلات لحساب القوى، ونسب التدمير وغيرها.
إذن معادلات القوة تشير بكل يسر ان الميزان في صالح الأفاعى ابناء صهيون . أضف الى كل ذلك شي غااااية في الاهمية اننا في ذاك الوقت لا نصنع اسلحتنا طائرات وصواريخ دفاع جوي ولا سفن حربية ولا مدرعات. نحن نستقدم كل الأسلحة من الخارج من الإتحاد السوفيتي ..اذن فليس هناك سر أو إخفاء عن عدوك مما تمتلك من أسلحة وعتاد في الكم والكيف والنوع.مع كل ما تقدم من شرح مبسط عن الفارق في ميزان القوى وهو بكل تأكيد وبدون أدنى شك العالم كله يعلم انه كان لصالحافاعى الصهاينة.. اذن من اين اتت المفاجأة المزلزلة وكيف. وما السر
_السر هو الهرم الاكبر .! عندما تجد ولأول مرة في تاريخ الحروب.ان جندي المشاه المترجل يتقدم بتكتيك معين أمام الدبابة بدل ان يستتر خلفها كما تقول فنون الحرب فهذا هو الهرم الأكبر.عندما تجد ان طيار الميج21 المصري يصمم ان يكمل الاشتباكات ويتمه لصالحه مع تشكيل من الفانتوم او الكفير الإسرائيلى مع فارق التسليح والوقود بعدة اضعاف لصالح طائرات اليهود فهذا هو الهرم الأكبر.. ان تجد جندي المشاه المترجل يصعد بخفة وسرعة واستبسال مبهر الساتر الترابي لأعلى حاملا فوق كتفه مدفع زنة عشرات متعددة من الكيلوات وذخائر تنوء بحملها أولى القوة،هذا هو الهرم الاكبر.
عندما تجد جندي مشاه بيده قاذف صواريخ مضاد للدبابات يدمر عشرات الدبابات بمفرده وهذا نموذج تكرر كثيرا في انتصار اكتوبر. هذا هو الهرم الاكبر..
الان علمنا السرالإنسان المصري ساعة أن يحين الجد هو الهرم الاكبر، حامى الحمى، سر الاسرار.حااااارس مصر؛-ولقد علم أولاد الأفاعي التلموديين سر نصر أكتوبر انه الإنسان المصري ومن ذاك الوقت منذ 50عام يعملون على تفريغ الإنسان المصري من قوته من ولاءه لوطنه والعمل على جعله خواء.
50عاما لم يكلوا ولا يملوا من العمل على هزيمته النفسية وإضاعة چينات ولاءه لمصر.. وهنا في عيدنا الذهبي تأتي المفاجأة مزلزلة لهم، منذ بضع أسابيع لم تجتاز الشهور القليلة، يأتي لهم الرد المزلزل لكيانهم النجس في صورة الشاب المجند البسيط من قوة قوات الأمن بسلاحه البسيط جدا على الحدود مع الصهاينة.
يقلق مضاجعهم ويقلب لهم الليل والنهار فوق رؤوسهم ويجعل دولتهم التي لم تدخر وسعا ولا مالا منذ عشرات السنوات لإضعاف ولاء المصريين.. ياتي المجند البسيط حاملا چينات اجداده بكل عزة وكرامة وافتخار وبكل سهولة ويسر، يتقدم لقلب الطاولة على رؤوسهم مضيع لهم كل ما عملوه في السنوات الخمسون.مزلزل كيانهمانه ابن مصر الشهيد محمد صلاح رحمة الله عليه. ليثبت كل يوم ان الفرد المصري وچيناتنا المصرية هي سرنا الاعظم، هي الهرم الأكبر .هي سر النصر.