الملخص:

  • تفقد محافظ أسوان القافلة الإغاثية المهداة للوافدين من السودان بحضور نائب المحافظ والأمين العام للجمعية ونائبه.
  • أشاد اللواء أشرف عطية بدور الجمعية الشرعية الرئيسية في دعم وتوفير خدمات للوافدين من السودان والجنسيات المختلفة، وثنى على دورها الإنساني والوطني.
  • “محافظ أسوان يطالب بتقديم الدعم لمطبخ اللاجئين السودانيين في موقف بري دولي بكركر لتخفيف معاناتهم خلال وصولهم إلى مصر.”
  • توفّر جمعية شرعية إغاثة غذائية ومساعدات إنمائية وطبية واجتماعية، تشمل زراعة النخيل وصُنع التمور لتحقيق القيمة الإقتصادية المضافة في أسوان.
  • اللواء مصطفى إسماعيل يعمل على تنمية صناعات النباتات العطرية والثروة الحيوانية لصالح المواطنين في أسوان، في المستقبل القريب.

تفقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، القافلة الإغاثية الغذائية المهداه من الجمعية الشرعية الرئيسية لصالح الوافدين القادمين من دولة السودان الشقيقة، بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، ومصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعية، والمستشار حسن أبو صليب نائب الأمين العام، وخلال تفقده لمكونات القافلة.

أشاد اللواء أشرف عطية بالدور الإنسانى والوطنى للجمعية الشرعية الرئيسية بإعتبارها من النماذج المشرفة التى تسعى إلى تفعيل دور المشاركة المجتمعية لدعم ومساندة الجهود التنفيذية المبذولة لتوفير الخدمات المتنوعة للوافدين من دولة السودان سواء من المصريين أو السودانيين أو الجنسيات المختلفة.

ووجه اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، المسئولين بتقديم كافة أوجه الدعم وإتخاذ الإجراءات اللازمة لإستقبال المساعدات المختلفة التى تقوم بتوفيرها مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى، لدعم المطبخ الدائم الذى تم تجهيزه منذ بداية الأحداث الجارية بالسودان بالموقف البرى الدولى بكركر لإعداد الوجبات الجاهزة والجافة بالجودة العالية، بما يساهم فى تخفيف المعاناة التى تكبدها الوافدين حتى وصولهم إلى مصر.

ومن جانبه أوضح مصطفى إسماعيل بأن القافلة الإغاثية الغذائية تأتى ضمن العديد من المساهمات التنموية والطبية والمجتمعية للجمعية الشرعية الرئيسية حيث تم مناقشة مقترحات عدد من هذه المساهمات لتنفيذها على مستوى محافظة أسوان، وخاصة فى المجال التنموى والإستثمارى من خلال دعم زراعة النخيل، وصناعة منتجات التمور لتحقيق القيمة الإقتصادية المضافة لها فى ظل توافر أكثر من 2.2 مليون نخلة.

ولفت اللواء مصطفى إسماعيل إلى أن الفترة القادمة ستشهد أيضاً العمل على إقامة صناعات للنباتات العطرية، وإستثمارها، بالإضافة إلى تنمية الثروة الحيوانية، وغيرها من المجالات التى تصب فى صالح المواطن الأسوانى.

By mohamed auf

محرر اقتصادي بخبرة 11 عامًا، تخرج من جامعة الإمارات عام 2011. يركز على التحليل الاقتصادي وهوايته كرة القدم. يقيم في السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *