انقسمت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية ما بين داعم للقضية الفلسطينية في طوفان الأقصى، وداعم للكيان الصهيوني في قصفه العنيف على فلسطين، بينما هناك آخرين اختاروا موقف الحياد، والمطالبة بالسلام لكل الأطراف وعدم ترويع المدنيين.
و واحدة من الفنانات اللاتي قررن اتخاذ موقف محايد، وعبرت عن حزنها الشديد بسبب العنف الذي يتعرض له المدنيين من الفلسطينين والكيان الصهيوني، وكتبت بيان عبر حسابها بموقع انستجرام : رسالة إلى أصدقائي وعائلتي اليهود، أحبكم وأدعمكم، لقد سمعت عن مدى شعوركم بالخوف خلال هذا الوقت، وأريدكم أن تعرفوا أنكم لستم وحدكم في هذا.
وتابعت : قلبي ينفطر عندما أرى مقاطع الفيديو الخاصة بهؤلاء الأطفال والعائلات وهم يتعرضون للترهيب والقتل أمام العالم أجمع، لقد أودى الإرهاب الوحشي بحياة الأبرياء، والآن يعاني المدنيون الإسرائيليون والفلسطينيون ويدفعون الثمن الأكبر.
أيضًا جورجينا رودريجرز تبنت نفس الموقف الحيادي، حيث نشرت عبر استوري حسابها بموقع انستجرام، صورة لطفلة فلسطينية صغيرة تجلس على ركام منزلها بعدما تم تدميره بالكامل جراء القصف الإسرائيلي، وصورة أخرى لإمرأة إسرائيلية تحتضن ابنتها.
كذلك جيجي حديد، اختارت الحياد في هذه الأحداث، وكتبت عبر حسابها بموقع انستجرام : أفكاري مع جميع المتضررين من هذه المأساة غير المبررة، وفي كل يوم تزهق فيه أرواح بريئة بسبب هذا الصراع، والكثير منهم من الأطفال، بينما لدي آمال وأحلام للفلسطينيين، إلا أن أيا منها لا يتضمن الأذى لشخص يهودي.
وأضافت: إن ترويع الأبرياء لا يتماشى مع حركة فلسطين الحرة ولا يفيدها، إن فكرة حدوث ذلك تزيد من حالة الاحتقان والانتقام من قبل الطرفين، ولا يستحق أي مدني بريء، سواء كان فلسطينيا أو إسرائيليا، أن يكون ضحية لإراقة الدماء.