متابعة – فريق منتصف اليوم
في حالة جديدة تثبت مدى سيطرة القوى الصهيونية على مواقع وشركات السوشيال ميديا وتطبيقات الأغانى العالمية، تجلت واقعة شطب أغنية “أنا دمي فلسطيني” للمغني الفلسطيني “محمد عساف” لتكشف ان الاحتلال وأعوانه ليس بالأسلحة فقط، ولكن أيضا بخنق التراث وقتل حتى الأحساسيس والمشاعر.
وردت مرتكبة الجريمة بتبريرات المحتل، حيث قالت المتحدث باسم منصة Spotify إن أغنية” أنا دمي فلسطيني ” لعساف، قد يختلف توفر المحتوى بحسب الوقت والبلد”، نافية ما سبقوا واعترفوا به بإنهم فعلوه بالفعل.
وتابع: ” نؤكد أنه لم تتم إزالة أي أغنية تخص محمد عساف من قبل Spotify، ولكن من حذفها هو الموزع الموسيقى لإحدى أغنياته، نأمل عودتها في المستقبل القريب.
والحقيقة أنه حذفت عدد من المنصات العالمية أغنية “أنا دمي فلسطيني” للفنان الفلسطيني محمد عساف، وهو ما اثار جدلاً واسعاً بين محبيه، وقال عساف: هذا الاتهام يزيدني شرفًا وانتماءً لوطني فلسطين وقضيّتي العادلة”.
وأضاف عساف : حتى لو حذفوا هذه الأغنية ستظلّ في ذاكرة ووجدان كلّ فلسطيني وكلّ شريف يدافع عن حقّ الشعب الفلسطيني في الحصول على حرّيته واستقلاله .
فيما دفع هذا الهجوم بعض القائمين على أحدي المنصات إلى الرد على الأمر قائلين المحتوى فُقد من قائمة أغاني الفنان محمد عساف بسبب خطأ ما.
وتابعوا : “لقد كنا وما زلنا ندعم أعمال وفن الفنان محبوب العرب محمد عساف، ونتطلع إلى أن نستعيد محتواه المفقود على منصتنا قريبًا، لنستمتع ببعض من أفضل أعماله معًا على قائمة This is Mohammad Assaf”.
ووصف عساف إيميلا رسميا له بحذف أغنيته (أنا دمي فلسطيني) من منصتي سبوتيفاي وآبل ميوزيك»، وأضاف: «حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع – فلسطين»، وقال عساف، «يا لطيف.. أعتى دولة احتلال بالمنطقة مرعوبة من أغنية فعمدت لحظر (أنا دمّي فلسطيني).
استنكرت وزارة الثقافة الفلسطينية قيام منصات رقمية عالمية بحذف أغنية” أنا دمي فلسطيني “، الأمر الذي اعتبرته الوزارة جزءاً من الحرب على المحتوى الفلسطيني الوطني الهادف والملتزم.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، أنه “يفترض من هذه المنصات الرقمية ان تحترم تنوع الثقافات والمحتوى الذي يدافع عن حقوق الإنسان المحمي من كل القوانين والشرائع الدولية بدلاً من أن تتساوق مع الاحتلال ومخططاته التي تطال التراث والرواية والآثار والأرض، كما على هذه المنصات الالتزام بنصرة الشعوب المضطهدة الذي هو في صلب رسالة الفن الخالدة وأن ما قامت به هذه المنصات هو ترويج لرواية الاحتلال وحجب للرواية الفلسطينية”.
وأضافت الوزارة أن “التحريض الذي يقوم به الاحتلال، ضد الفنانين الفلسطينيين الوطنيين، هو ضد الثقافة الوطنية الفلسطينية الملتزمة، التي تعرف واجبها في الدفاع عن حقوق شعبنا، وهو يصب في خانة العدوان والاستهداف اليومي لكل ما هو فلسطيني.
فيما دفع هذا الهجوم بعض القائمين على أحدي المنصات الى الرد على الامر قائلين المحتوى فُقد من قائمة أغاني الفنان محمد عساف بسبب خطأ ما.