كتبت: نسرين طارق
انتشر خلال الساعات الماضية جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي حول استحقاق لقب أول رائدة فضاء عربية.. بين مصر والسعودية والإمارات.
هل هي السعودية ريانة بروناوي أم الامارتية نورا المطرشي أم المصرية سارة صبري؟
في البداية لابد أن نعرف ما هي مهمة رائد الفضاء أولا.. رائد الفضاء هو شخص يقود مركبة فضائية أو عضو في طاقم المركبة، ويتم تدريبه ضمن برنامج رحلات فضائية مأهولة.
اللقب يطلق على رواد الفضاء المحترفين والمدربين لكن أحيانا يطلق مجاملة لأي شخص يصعد في مركبة فضائية للفضاء بشكل عام.
أعلنت وكالة الأنباء السعودية، بدء برنامج المملكة لرواد الفضاء، الذي يهدف لتأهيل الكوادر لخوض الرحلات الفضائية والمشاركة في التجارب العلمية والبحوث الدولية، تماشياً وتنفيذاً لأهداف الإستراتيجية السعودية “رؤية 2030”.
البرنامج يضم رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي بالإضافة إلى علي القرني ضمن طاقم المهمة الفضائية “إيه إكس-2″، بهدف تعزيز القدرات الوطنية السعودية في مجال الفضاء، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته العالمية، إضافة إلى الإسهام في البحوث العلمية العالمية.
تشمل المبادرة تدريب رائدة ورائد فضاء آخرَين، هما مريم فردوس وعلي الغامدي على جميع متطلبات المهمة “ايه إكس-2” التي من المقرر إطلاقها من الولايات المتحدة إلى محطة الفضاء الدولية.
الموضوع في حقيقته استئجار مقاعد على سفينة فضاء أمريكية ودفع مبلغ فوق ١٠٠ مليون دولار في مقابل ذلك، أي انه لا يجعل حاجزي المقاعد رواد فضاء.
أول سيدة عربية تصعد للفضاء
قدّمت أبو ظبي نورا المطرشي كأول رائدة فضاء عربية إماراتية في يوليو من عام 2021 ضمن الدفعة الثانية من رواد الفضاء الإماراتيين، إلّا أنها لم تسافر إلى الفضاء حتى الآن.
بينما سافر رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي “Crew-6”. في 26 من فبراير الماضي، والتي من المقرر أن تستمر لستة أشهر، الأمر الذي يجعل من الإمارات أول دولة غير عضو بمحطة الفضاء الدولية ترسل روّاد فضاء في مهمة طويلة الأمد.
أما سارة صبري فهي أول مصرية وعربية تسافر إلى الفضاء في رحلة سياحية وليست رائدة فضاء، بعدما انضمت في أغسطس من عام 2022 إلى شركة طيران الفضاء الأميركية “بلو أوريجين”، وذلك ضمن سادس رحلات الشركة البشرية والرحلة الثانية والعشرين لبرنامج “New Shepard”، طبقاً لموقع الشركة الإلكتروني.