وقال السفير ماجد عبد الفتاح – خلال حديثه في برنامج “خارج الصندوق” على قناة العربية – إن هناك تبنيا عربيا للفكرة الرئيسية للاصلاح الرئيسي في مجلس الأمن ، مضيفا أنه منذ عام 1991 تم البدء في اصلاح مجلس الامن وبدأت مفاوضات حكومية منذ بداية الالفينات .
وأضاف أنه لا يوجد تقدم يحرز في تلك المفاوضات نتيجة لاختلاف المواقف ما بين الاطراف المعنية ، وحتى الاطراف الراغبة في الدخول في مجلس الأمن تعمل ضد بعضها ، فهناك مجموعة ال G4 وهي مجموعة الدول الاربع وضدهم مجموعة “المتحدون من أجل توافق الاراء” وضدها مجموعة أخرى وهي المجموعة الافريقية وبها 53 صوتا .
وأشار السفير ماجد عبد الفتاح الى أن هناك مواقف كثيرة مختلفة وهناك أيضا الدول الكبرى وهي تلعب على محاور معينة وثابتة .
وتابع إن الجامعة والدول العربية يدفعان لفرض عقوبات على إسرائيل تقضي بمنع توريد السلاح لها من أي جهة في العالم على أن تكون هذه العقوبات تحت إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة لتجنب “الفيتو” الأمريكي”.
وأضاف عبد الفتاح، أن هناك خللا فعليا في أداء مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة غير قادر على اتخاذ قرارات ضد إسرائيل بسبب الفيتو الأمريكي.
وأوضح أن أمريكا حتى اللحظة فعلت “الفيتو” 4 مرات منذ بداية الحرب لتعطيل قرارات وقف إطلاق النار وأن إسرائيل مطمئنة من هذا الجانب بل باتت تطاول أيضا على كل من يحاول تحريك قرار ضدها.
وأشار إلى أن الأفعال الإسرائيلية في فلسطين وتحديدا غزة تجاوزت مبدأ الدفاع عن النفس الذي لا ينطبق في حالات الاحتلال في الأساس.
وأكد أن هناك إجراءات جانبية تتخذ ضد إسرائيل مثل منع بعض الدول الأوروبية تزويد إسرائيل بالسلاح، مشيرا إلى أن هناك ضغط لأن يكون قرار منع السلاح عن إسرائيل محفوظ في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ا س ع/ س م ح /ه م غ
أ ش أ
صحيفة إلكترونية اخبارية متخصصه فى الشئون العربية واهم الاخبار