كتب – كمال السيد

تحول بلوجرز السفر المصريون، خلال الفترة الأخيرة، إلى واحد من أذرع القوة الناعمة المصرية، بعدما تحولوا لظاهرة إيجابية بصورة كبيرة، مع بعض الاستثناءات.

في ذلك النطاق ، كان تواجد بلوجر السفر الشاب أحمد البدوي، بالمصادفة في أسمرة خلال احتفالات الإريتريين بعيد استقلالهم، أمرا إيجابيا للغاية، حيث كانت مشاركة شعبية مصرية غير تقليدية في الشوارع مع المواطنين، الذين يعرفون مصر والمصريين عن بعد، رغم العلاقات النيلية والإستراتيجية المهمة في الساحل الأحمر والقرن الإفريقي، وبالذات مع الأزمتين الإثيوبية والسودانية.

ويقول البدوي: وصلت أغرب بلد في رحلاتي لحد دلوقتي، رغم معاناته في السودان حيث تصادف وصوله هناك مع الحرب وقضي عيد الفطر هناك بين أصوات الموت.

وقال عن إرتريا ، أنها دولة منغلقة عن العالم، أول ما وصلت حسيت نفسي في فيلم أبيض و أسود، الشوارع فاضية والناس معظمها بتستخدم العجل، بلد لحد النهاردة لو عايز نت لازم تروح cyber والنت اخرك واتساب. هقضي هنا كام يوم اكتشفها و أول ما أطلع هيكون في فيديو قوي أوي على يوتيوب.

وفي اليوم الثاني لزيارته، قال: في الدولة الأكثر عزله عن العالم بعد كوريا الشمالية.. النهاردة يوم الاستقلال بتاعهم الاحتفالات كانت رهيبة.. بس بسبب كدا الانترنت النهاردة مش شغال خالص ولسبب ما انستجرام بس اشتغل معايا فجأة، كمان روحت صليت في الجامع صلاة الظهر والناس كانت طيبة و رحبت بيا جداً، ولما روحت أصلى كانوا فرحانين بيا جدا، بالذات لما عرفوا إني مصري.. معرفش لو الصور دي هتنزل و لا بس لو شفتها اكتبلي كومنت حلو كدا علشان لما افتح بعد ما أخرج من البلد دي أقرا.

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *