(إعادة مطلوبة)
—————-
الرئيس السيسي عقب أدائه اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية لفترة جديدة :
– خالص التحية والتقدير لشعب مصر العظيم على تجديد الثقة لتحمل مسئولية فترة رئاسية جديدة
– أقسمت على تحقيق ارادتكم لإنقاذ الوطن من براثن التطرف والدمار والانهيار وتحقيق الأمن والتنمية
– المصارحة والمشاركة ستظل النهج في مواجهة كل القضايا والتحديات
– تماسك ووحدة الشعب المصري هي الضمانة الأولى لعبور الوطن إلى المكانة التي يستحقها
– حماية وصون أمن مصر القومي أولوية في ظل محيط إقليمي ودولي مضطرب
– دور مصر لاغنى عنه في ترسيخ الاستقرار والأمن والسلام والتنمية
– سنواصل العمل على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف في إطار عالم جديد تتشكل ملامحه
– سنستكمل ونعميق الحوار الوطني خلال المرحلة المقبلة وننفذ التوصيات المتوافق عليها على مختلف الأصعدة
– تبني استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية وتعزز من صلابة ومرونة اقتصادنا في مواجهة الأزمات
– نسعى لتحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام ومتوازن وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في قيادة التنمية
– التركيز على قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات والتكنولوجيا والسياحة وزيادة إسهامها في الناتـج المحلي الإجمالي
– زيادة مساحة الرقعة الزراعية والإنتاجية لتحقيق الأمن الغذائي لمصر وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية
– نعطي الأولوية للتصنيع المحلي وزيادة الصادرات لتوفير الملايين من فرص العمل وموارد النقد الأجنبي
– تبني إصلاح مؤسسي شامل يهدف إلى ضمان الانضباط المالي وتحقيق الحوكمة السليمة
– تحويل مصر لمركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت والطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر ومشتقاته
– تعظيم الدور الاقتصادي لقناة السويس والاستفادة من ثروات مصر البشرية
– زيادة جودة التعليم ومواصلة تفعيل البرامج والـمبادرات للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين واستكمال مشروع التأمين الصحي الشامل
– دعم شبكات الأمان الاجتماعي وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية وزيادة مخصصات “تكافل وكرامة”
– إنجاز كامل لمراحل مبادرة “حياة كريمة” بما يحقق تحسنا هائلا في مستوى معيشة المواطنين بالقرى المستهدفة
– الاستمرار في تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية واستكمال إنشاء المدن الجديدة من الجيل الرابع
– تطوير المناطق الكبرى غير المخططة واستكمال برنامج “سكن لكل المصريين” الذي يستهدف الشباب والأسر محدودة الدخل
– تشييد وتدعيم أسس الجمهورية الجديدة يشهد نموا وتطورا كل يوم بما تصنعه أيدينا من عمل وجهد
– مصرون على حق مصر وشعبها في الحياة الكريمة والمكانة العظيمة بين الأمم
– أعاهد الله وأعاهدكم بأن أظل مخلصا في عملي ولا ترى عيني سوى مصالحكم ومصلحة الوطن
القاهرة في 2 أبريل /أ ش أ / أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تقديره للشعب المصري على تجديد الثقة به رئيسا للجمهورية لفترة رئاسية جديدة، وقال: “أجدد العهد على استكمال مسيرة بناء الوطن وتحقيق تطلعات الأمة المصرية في بناء دولة حديثة ديمقراطية متقدمة في كافة المجالات متسلحين في ذلك بعبق التاريخ الذي لا نظير له بعزيمة أشد رسوخا من الجبال”.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم /الثلاثاء/، عقب أدائه اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية لفترة جديدة وذلك بالمقر الجديد لمجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهل الرئيس السيسي كلمته عقب أدائه اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية لفترة جديدة بالمقر الجديد بمجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة بتلاوة آية من القرآن الكريم: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وتوجه الرئيس السيسي بتحية شكر وتقدير لشعب مصر العظيم، وقال: “إن شعب مصر العظيم ، صاحب الكلمة والقرار، رمز الأصالة والعزة والصمود، خالص التحية والتقدير لكم جميعا يا أبناء مصر الكرام على تجديد الثقة لتحمل مسئولية قيادة وطننا العظيم، لفترة رئاسية جديدة”.
وأضاف: “دعوني ونحن في ربوع هذا الصرح العريق، الممثل لإرادة شعب مصر، أن أجدد معكم العهد، على استكمال مسيرة بناء الوطن وتحقيق تطلعات الأمة المصرية العظيمة في بناء دولة حديثة ديمقراطية متقدمة في العلوم والصناعة والعمران والزراعة والآداب والفنون متسلحين بعراقة تاريخ، لا نظير له بين البلاد وعزيمة حاضر، أشد رسوخا من الجبال وآمال مستقبل، يحمل بإذن الله، كل الخير، لبلدنا وشعبنا”.
وقال الرئيس السيسي : “شعب مصر العظيم، منذ اليوم الأول الذي لبيت فيه نداءكم وسعيت لتحقيق إرادتكم التي أعلنتموها جلية ساطعة مدوية، وتحركنا معا كرجل واحد لإنقاذ وطننا من براثن التطرف والدمار والانهيار، أقسمت أن يظل أمن مصر وسلامة شعبها العزيز وتحقيق التنمية والتقدم بها هـو خياري الأول، فوق أي اعتبـــار وذلك من خلال نهج المصارحة والمشاركة بشأن كل القضايا والتحديات التي واجهناها مؤكدا لكم، أن تماسك كتلتنا الوطنية ووحدة شعبنا هي الضمانة الأولى، للعبور بهذا الوطن إلى المكانة التي يستحقها”.
وأضاف “لعل السنوات القليلة الماضية أثبتت أن طريق بناء الأوطان ليس مفروشا بالورود، وأن تصاريف القدر، ما بين محاولات الشر الإرهابي بالداخل والأزمات العالمية المفاجئة بالخارج، والحروب الدوليـة والإقليميـة العاتية من حولنا تفرض علينا مواجهة تحديات، ربما لم تجتمع بهذا الحجم وهذه الحدة عبر تاريخ مصر الحديث وهى التحديات التي لم يكن لنا أن نصمد في وجهها، لولا عراقة شعبنا العظيم، وما بذله من جهود خارقة، عبر السنوات الماضية، لإعادة بناء بلادنا.. وتقوية بنيانها بما يمكننا من اجتياز أية صعوبات بمشيئة الله”.
وتابع الرئيس السيسي: “أبناء مصر الكرام، إن عالم اليوم، بما يشهده من تحديات متصاعدة: حضاريا وعلميا وتكنولوجيا وعمرانيا وسياسيا واقتصاديا يحتم علينا،أن ننتبه بكل طاقاتنا، إلى أننا في سباق مع الزمن فالتقدم المستمر لا يتوقف لينتظر أحدا، وقد قطعنا شوطا كبيرا في فترة زمنية وجيزة، مواجهين الصعاب والتحديات ومدركين أننا نتحدى أنفسنا، قبل أي شيء آخر وهو التحدي الذي يفوز به دائما المعدن المصري النادر الذي تزيده جسامة التحديات صلابة وقوة”.
وعرض الرئيس السيسي، ملامح ومستهدفات العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة، قائلا:”إنه في هذا السياق واستجابة لقيام الشعب بتكليفي بمواصلة قيادة مسيرة وطننا العظيم فإنني أضع أمامكم أهم ملامح ومستهدفات العمل الوطني، خلال المرحلة المقبلة”:
أولا: على صعيد علاقات مصر الخارجية،هناك أولوية لحماية وصون أمن مصر القومي في محيط إقليمي ودولي مضطرب، ومواصلة العمل على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف في عالم جديد تتشكل ملامحه وتقوم فيه مصر بدور لا غنى عنه لترسيخ الاستقرار، والأمن، والسلام، والتنمية.
ثانيا: على الصعيد السياسي، استكمال وتعميق الحوار الوطني خلال المرحلة المقبلة وتنفيذ التوصيات التي يتم التوافق عليها على مختلف الأصعدة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها في إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية، خاصة للشباب.
ثالثا: تبني استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية، وتعزز من صلابة ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات مع تحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام ومتوازن، وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في قيادة التنمية، والتركيز على قطاعات الزراعة، والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة، وزيادة مساهمتها في الناتـج المحلي الإجمالي تدريجيـا، وكذلك زيادة مساحة الرقعة الزراعية والإنتاجية للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي لمصر وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية ،لتوفير الملايين من فرص العمل المستدامة مع إعطاء الأولوية لبرامج التصنيع المحلي لزيادة الصادرات ومتحصلات مصر من النقد الأجنبي.
رابعا: تبني إصلاح مؤسسي شامل يهدف إلى ضمان الانضباط المالي وتحقيق الحوكمة السليمة من خلال ترشيد الإنفاق العام وتعزيز الإيرادات العامة والتحرك باتجاه مسارات أكثر استدامة للدين العام، وكذلك تحويل مصر لمركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر ومشتقاته إلى جانب تعظيم الدور الاقتصادي لقناة السويس.
خامسا: تعظيم الاستفادة من ثروات مصر البشرية من خلال زيادة جودة التعليم لأبنائنا وكذا مواصلة تفعيل البرامج والـمبادرات، الرامية إلى الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين، واستكمال مراحل مشروع التأمين الصحي الشامل.
سادسا: دعم شبكات الأمان الاجتماعي وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية، وزيادة مخصصات برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة” وكذلك إنجاز كامل لمراحل مبادرة “حياة كريمة” التي تعد أكبر المبادرات التنموية في تاريخ مصر بما سيحقق تحسنا هائلا في مستوى معيشة المواطنين في القرى المستهدفة.
سابعا: الاستمرار في تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية واستكمال إنشاء المدن الجديدة من الجيل الرابع مع تطوير المناطق الكبرى غير المخططة، واستكمال برنامج “سكن لكل المصريين” الذي يستهدف بالأساس، الشباب والأسر محدودة الدخل.
وقال الرئيس السيسي: “شعب مصر العظيم.. أيها الشعب الأبي الكريم،إن تشييد وتدعيم أسس الجمهورية الجديدة يشهد نموا وتطورا كل يوم بما تصنعه أيدينا من عمل وجهد وبما نمتلكه من إصرار على أن لمصر الحق في الحلم ولشعبها الحق في الحياة الكريمة ولأمتها الحق في المكانة العظيمة بين الأمم”.
وأضاف: “إنني أعاهد الله وأعاهدكم بأن أظل مخلصا في عملي، لا ترى عيني سوى مصالحكم ومصلحة هذا الوطن، متسلحا بعزيمتكم وبأصلكم الطيب ومحافظا على العهد والوعد، ولمصـر الحبيبة، وشعبها العـزيز وقبل كل شئ لله سبحانه وتعالي”.
واختتم الرئيس السيسي كلمته بتلاوة آية من القرآن الكريم.. بسم الله الرحمن الرحيم: {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}.
م م ف /ن ح ع /أم ر /ع ج /أ س ع/ م د ن ي/ س ا م /ارم
/أ ش أ/