جمعت علاقة خاصة بأصدقائه في الوسط الفني، فهو الفنان الذي كان له حضور قوي في كل مكان يتواجد فيه، وكان حريص دائمًا على التواجد بجوار أصدقائه في كل منافسة إذا إتيحت له الفرصة.
حفل زفاف ابنة كل من الفنانة ماجدة، والنجم ، والذي أقيم في نهاية شهر ديسمبر 1995، شهد حضور كوكبة من نجوم الوسط الفني، والمشاهير والشخصيات العامة، لكن لم يكن من بين المدعوين الفنان عمر الشريف، ولم ترسل له ماجدة دعوة لعدم علمها بوجوده في مصر، لكنه كان يتواجد بالصدفة في نفس الفندق الذي يقام به حفل الزفاف، وعندما علم بالأمر، اتجه إلى قاعة الزفاف ليقدم التهنئة للعروسين، وسط حفاوة بالغة من قبل النجوم الذين حضروا الحفل.
ازدادت حالة الود بين عمر الشريف وأصدقائه من النجوم الذين حضروا الحفل، بالإضافة إلى الحضور الذين اجتمعوا من أجل إلتقاط الصور معه، وسط ترحيب كبير منه بهذا الأمر، مما أكد على معدنه وتواضعه الذي عرف به.
وحرص عمر الشريف في هذا اليوم على الحديث مع نادية لطفي وتذكر معها الذكريات القديمة التي جمعتهما، وأفلام الزمن الجميل التي شكلت وجدان العديد من الأجيال في مصر والعالم العربي، وهو ما لفت الأنظار لمدى تعلق عمر الشريف بأصدقائه القدامى.