كتب: فريد حمزة
وسط علامات استفهام كثيرة كانت الغارات الإسرائيلية الأولى منذ عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وخلال احتفالات اللاجئين السوريين بفوز أردوغان وترقب سوري لما يحدث، جاءت غارات سلاح الجو الإسرائيلي الجديدة ليشن خلاله هجوماً على دمشق، وبحسب تقارير سورية تم إطلاق صواريخ أرض جو باتجاه الطائرات الحربية الإسرائيلية، التي انتشرت في سماوات دمشق.
مصدر أمني لوكالة سبوتنيك الروسية: “طائرات إسرائيلية وصلت من هضبة الجولان، واطلقت عدة صواريخ على أحد المواقع في منطقة دمشق”.
وأفادت التقارير السورية إن “إسرائيل هاجمت الليلة الماضية قواعد دفاع جوي يتواجد فيها عناصر من حزب الله وبحسب التقارير لم تقع إصابات”.
فيما لم ترد أي تعليقات من الجامعة العربية أو أية دولة عربية حيال هذا التطور، وكانت تل أبيب قد أكدت منذ عودة سوريا للجامعة العربية، أنها لن تغير سياستها العدوانية تجاه سوريا.
وكانت رسالة إسرائيل واضحة للجميع حيال الجميع، ومنها السعودية التي تتزايد حولها الأنباء بتقارب جديد مع إسرائيل بوساطات مختلفة.