القدرات العسكرية المصرية- الحلقة الثانية

قوات المظلات المصرية الملقبة بالجحيم المتساقط من السماء

هي قوات ذات تدريب راق وخاص جدا يسند إليها عمليات إغارة جوية بشرية ذات طبيعة خاصة.

قوات ذات تسليح خاص جدا لطبيعة اختراقاتها الجوية للمجال الجوي للعدو عن طريق التسلل الخفي بالقفز من طائرات النقل العسكري خارج المجال الجوي للعدو والسباحة جواً لمسافات كبيرة والدخول الخفي الصامت للمجالات الجوية المعادية حتى تجدها قوات العدو فوق رأسها مباشرة دون رصدها.

هذه القوات قوات متفردة وغير موجودة في أغلب جيوش العالم، وعربيا موجودة في مصر والمغرب فقط.

تنقسم هذه القوات لقسمين:

قوات HALO

وهي قوات ” القفز من ارتفاع شاهق وفتح المظلة على ارتفاع منخفض High Altitude –   Low Opening   ويُستخدم هذا النمط عند دخول طائرات النقل العسكري داخل المجال الجوي المعادي وطيرانها على ارتفاع شاهق يتجاوز مايُمكن ان تصل له الدفاعات الجوية قصيرة المدى، فيقوم الأفراد بالقفز والسقوط الحر لفترة من الزمن، ثم يقومون بفتح المظلات على ارتفاع منخفض لتجنب التعرض للرصد والاطلاق النيراني من قبل وسائل المدفعية المضادة للطيران.

قوات HAHO

وهي قوات ” القفز من ارتفاع شاهق وفتح المظلة على ارتفاع شاهق High Altitude – High Opening   ويُستخدم هذا النمط عندما تعجز طائرات النقل العسكري عن الدخول في المجال الجوي المُعادي لتجنب رصدها ورصد العملية. بالإضافة إلى استخدامها بشكل رئيسي في تنفيذ العمليات الخاصة في الخفاء من خلال التسلل الى داخل اراضي العدو Covert Insertion Operations، فيقوم الافراد بالقفز من ارتفاع شاهق وفتح المظلة بعد لحظات، ثم الملاحة للمسافة المطلوبة في عمق العدو ( قد تصل الى 40 او 50 كم )، ويساعد هذا النمط على عدم تعرضهم للرصد نتيجة للضوضاء التي قد تصدر من المظلات عند فتحها على ارتفاعات منخفضة.