اخبارالصينسياسة

أبو الغيط: جامعة الدول العربية تؤكد التزامها …… إضافة ثانية وأخيرة

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: “إن العدوان المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 8 أشهر، يمثل نقطة تحول فارقة في تاريخ منطقتنا” .. مشيرا إلى أن هناك شعورا بالإحباط العميق حيال عجز المجتمع الدولي عن وقف هذا العدوان، حيث أن هناك 35 ألف فلسطيني استشهدوا أغلبهم من النساء والأطفال، ومدن القطاع لم تعد صالحة للحياة؛ بعد أن دُمرت البنية التحتية على نحو كامل، كل ذلك مع استمرار العجز الدولي.
وتساءل أبو الغيط – في كلمته أمام منتدى التعاون العربي الصيني في العاصمة الصينية (بكين) – عن مصداقية ما يسمى النظام الدولي القائم على القواعد، قائلا: “أي مصداقية للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي إن كانت هناك دولة تضع نفسها فوقه؟” .. مشيرا إلى أن الوقف الفوري لهذه الحرب الغاشمة ليس فقط ضرورة لإنقاذ أرواح الفلسطينيين الذين يعيشون اليوم على حافة المجاعة، ولكنها ضرورة لصيانة الضمير الإنساني ومبادئ الأخلاق والعدالة والقانون.
وأشار إلى سعي الجامعة العربية ودولها إلى تعزيز استقرار المنطقة عبر العمل على احتواء الأزمات القائمة وتسويتها سلميا وخفض التصعيد الإقليمي من خلال علاقات متوازنة مع دول الجوار تتأسس على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية والاحترام المتبادل، مُرحبا بالأدوار الإيجابية للقوى الدولية التي تتبنى هذه الأهداف بما فيها الصين التي لعبت دورا مقدرا في التوصل إلى اتفاق بين (الرياض) و(طهران) في مارس 2023؛ مما أدى إلى خفض التصعيد الإقليمي.
وأكد على موقف جامعة الدول العربية الذي يقوم على دعم سيادة الصين ووحدة أراضيها والالتزام الثابت بمبدأ الصين الواحدة.
واختتم الأمين العام للجامعة العربية كلمته بالتأكيد على حرص الجامعة على بذل كافة الجهود لبناء مستقبل واعد للمجتمع “العربي الصيني” نحو العصر الجديد، والدفع بعلاقات الشراكة بين الدول العربية والصين لمستقبل أفضل ومواصلة تعزيز آليات التعاون المشترك، وإيجاد الحلول السياسية للقضايا التي تهم الجانبين على الساحتين الإقليمية والدولية، مُعربا عن تطلعه لعقد الدورة الحادية عشرة للمنتدى على المستوى الوزاري في تونس والقمة العربية الصينية الثانية عام 2026 في جمهورية الصين الشعبية وانعقاد القمة الثالثة في الكويت كما نص على ذلك قرار قمة البحرين.

م ا ق/ت م ش/م س ع
/أ ش أ/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى