الوطنية للإعلام: نمتلك كوادر إعلامية متميزة قادرة على مواكبة متطلبات العصر

168581608901717064348

القاهرة في 30 مايو/ أ ش أ/ أكد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين، أننا نمتلك كوادر مهنية متميزة فى مجال الإعلام تدرك جيدا قيمة المهنة وأمانة الكلمة ولديهم القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في عالم الإعلام والاتصال، والتعامل مع الوسائط الجديدة خاصة التي تطلق الإشاعات والأكاذيب والعمل على مجابهتها وكشف زيفها .
جاء ذلك خلال تقديم رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ، التهنئة لكافة الإعلاميين بمناسبة عيدهم التسعون متمنيا لهم مزيد من النجاح والتقدم، ومواصلة دورهم الوطني في تقديم إعلام هادف تنويري توعوي.
وقال حسين زين، تسعون عاما مرت على انطلاق الإذاعة المصرية العريقة، وبدء مسيرة عظيمة من العمل الإعلامي المهني المتميز، وحافلة بإنجازات صنعت تراثا ثقافيا وفنيا فريدا من نوعه، شكل ثقافة ووجدان المستمع المصري والعربي، تراثا ثقافيا صنعته أجيال عملاقة ورواد العمل الإذاعي الذين قدموا إعلاما هادفا ورسالة إعلامية جادة شكلت وجدان وفكر المواطن، وغرست قيما وأخلاقيات وسلوكيات المجتمع المصري، وامتد تأثيرها لكل البلاد العربية من خلال شبكاتها المتعددة، ولاتزال الإذاعة تحتفظ بمكانتها وتأثيرها ولها جمهورها الكبير من مختلف شرائح المجتمع لما تقدمه من إعلام وطني هادف حقيقي.
وأضاف، نقول لأبناء الوطنية للإعلام في عيدهم إن الأجيال التي سبقتكم من رواد وعمالقة الإعلام صنعت إعلاما مهنيا صادقا متسلحين بالعلم وبالتقنية‏ وملتزمين بمبادئ ومواثيق الشرف الإعلامي هدفهم تثقيف وتوعية المواطن، وكان لهم دور بالغ الأهمية في بناء الشخصية المصرية ومساندة خطط التنمية والدفاع عن قضايا الوطن.
وأكد أن أبناء الإعلام الوطني لا يزالون على الدرب ماضين ولهم منا التقدير والدعم لمواصلة دورهم الوطني بتقديم المساندة الإعلامية لجمهوريتنا الجديدة التي تشهد تنمية حقيقة بكافة المجالات، وإنجازات -غير مسبوقة- في ظل تحديات جسام، وانحيازهم دائما لقضايا الوطن والمواطن بتقديم رسالة إعلامية توعوية بحرية مسئولة تحافظ على قيم ومبادئ المجتمع وثوابت الدولة الوطنية وتحافظ على أمنها القومي.
م ع/س.ع
/أ ش أ/

By سعيد عبده

محرر بخبرة تتجاوز 15 عامًا في مجال الصحافة الاقتصادية. لديه خبرة طويلة في تحليل الأسواق الناشئة وتقديم رؤى متعمقة حول تحولات الاقتصاد العالمي. يقيم في الكويت ويعمل حاليًا في جريدة المقال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *