القاهرة فى 23 يوليو/أ ش أ- الاقتصاد والأعمال
أطلقت شركة أوراسكوم للتنمية العمرانية اليوم مبادرة “مفاتيح الحياة”، تهدف النسخة الاولى منها إلى وضع تعريف جديد للمجتمع في العالم المعاصر.
وأكد عمر الحمامصي، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنمية، انه تعتمد مبادرة “مفاتيح الحياة” بصورة رئيسية على استطلاع الرأي الذي أجرته “”YouGov، وهي شركة عالمية متخصصة في أبحاث وتحليل البيانات، بمشاركة أكثر من 3600 شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف استكشاف أحدث الاتجاهات العالمية التي يتطلع إليها قاطني المجتمعات العمرانية فيما يخص نمط حياتهم المفضل، من خلال بحث متخصص، ووقد توصل البحث إلى أن الشعور بالانتماء هو ركن أساسي في بناء المجتمعات، حيث أكد 80% من المشاركين في هذه الدراسة البحثية على أهمية هذا الشعور.
وأوضح انه لتحقيق هذا هدف المبادرة حدد البحث ثلاثة محاور رئيسية هي: “الروابط المتصلة”، والتي تركز على بناء روابط اجتماعية قوية تساهم في خلق الشعور المشترك بالانتماء، والمحور الثانى هو “الصحة هي السبيل الوحيد”، والتي تركز على الأهمية المجتمعية للصحة، والمحور الثالث هو”المشاركة دليل على الاهتمام”، والتي تشجع على المشاركة في الأنشطة المجتمعية مما يساهم في خلق تجارب فريدة.
وأفاد الحمامصى، انه ايضا تهدف المبادرة الى إثارة الحوار المجتمعي حول تطوير مجتمعات عالمية نابضة بالحياة وفقاً لاحتياجات وتطلعات المجتمع المتغيرة، حيث تسعى أوراسكوم للتنمية إلى تحويل هذه المبادرة إلى واقع ملموس من خلال التواصل الفعّال مع قاطني المجتمعات العمرانية، وقادة القطاع العقاري، والخبراء، والمهتمين بالعقارات، والجمهور من مجتمعات وفئات سكّانية متنوعة.
وتابع قائلاً: “على مدار مسيرة أوراسكوم للتنمية التي تمتد إلى 35 عاماً، نتطلع لتطوير مدن مستدامة ووجهات عقارية عمرانية عالمية تتوافق مع متطلبات المجتمع بناءً على رؤية مشتركة.. وتفتح مبادرة “مفاتيح الحياة” حواراً على مستوى عالمي لإعادة تعريف الحياة المجتمعية وتقديم منظور جديد لمستقبل مجتمعات مزدهرة ومستدامة.، مؤكدا أن بناء المجتمعات العمرانية لا يكفي، حيث لا يشعر قاطنو هذه المجتمعات بأنهم في المكان المناسب. ولقد أظهرت نتائج بحث “مفاتيح الحياة” الذي أجرته الشركة، أن 43% ممن تم استطلاع رأيهم لا يشعرون بأنهم يعيشون في المكان المثالي، وترتفع هذه النسبة بين الشباب إلى 58%، مما يؤكد وجود حاجة مُلحّة لتصميم وإقامة مجتمعات مستقبلية تلبي تطلعاتهم المتغيرة وتوفر لهم بيئة عيش أكثر تفاعلاً واستدامة.
إسلام
/أ ش أ/