القاهرة في 24 يوليو /أ ش أ/ أقامت السفارة المصرية في نيبال حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة.
شارك في الحفل رامساهاي بارساد ياداف Ramsahay Prasad Yadav نائب رئيس جمهورية نيبال، وعدد من كبار المسئولين، على رأسهم وزير الداخلية النيبالي، ومدهاف نيبال رئيس الوزراء الأسبق، ولفيف من نواب البرلمان، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة في كاتمندو، فضلاً عن الجالية المصرية في نيبال ورموز المجتمع ورجال الأعمال.
واستعرضت السفيرة نهى الجبالي – في الكلمة التي ألقتها بهذه المناسبة – تاريخ ثورة يوليو المجيدة، مبرزة دلالتها على التلاحم الدائم بين الشعب المصري وقياداته ومؤسساته الوطنية من أجل تحقيق التطلعات نحو التنمية والحرية والرخاء في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، هذا فضلًا عن الدور الذي لعبته مصر بعد ثورة يوليو في دعم حركات التحرر في العالم.
وأكدت السفيرة، اعتزاز مصر بخصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين على ضوء أن مصر أول دولة عربية وإفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع نيبال عام 1957، والدولة الإفريقية الوحيدة ذات التمثيل المقيم في كاتمندو، منوهة إلى إسهام البلدين عبر التاريخ في إثراء قيم الحضارة الإنسانية.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم /الأربعاء/ أن السفيرة أعربت عن تقدير مصر ودعمها للخطوات الملحوظة التي قطعتها نيبال نحو الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي، في طريقها للتخرج من تصنيف البلاد الأقل نموًا بحلول عام 2026، مشيدة بالعمل الجاد والتفاني الذي مهد الطريق لهذا الإنجاز الملحوظ.
تضمن الاحتفال، عرض فيلم ترويجي سياحي حول موكب المومياوات .
ك ف
/أ ش أ/
صحيفة إلكترونية اخبارية متخصصه فى الشئون العربية واهم الاخبار