متابعة – فريق مطلع اليوم
فى وضعية تنبئ باستمرار التوتر السياسي في الكويت، حقق المعارضون والقريبون منهم فوزا كبيرا في الانتخابات البرلمانية الكويتية، التي أجريت الثلاثاء، في مفاجأ.ة طيبة للبعض، وسيئة لأخرين، وبالتالى لن يكون عمر هذا البرلمان طويلا.
وحصدت المعارضة قرابة 80 بالمئة من الأصوات. كما خسرت المرأة مقعدا لتحتفظ بمقعد واحد فقط.
وانطلقت صباح الثلاثاء عملية الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي السابع عشر، للمرة الثانية خلال 9 أشهر.
وبلغ عدد الناخبين 793 ألفا و646، اختاروا 50 نائبا من 207 مرشحين بينهم 17 سيدة، في يوم تم فيه تعطيل العمل بالدوائر الحكومية ليتفرغ المواطنون لممارسة حقهم الانتخابي.
واستمرت عملية الاقتراع 12 ساعة متواصلة أجريت وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد، وفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
وعقب انتهاء التصويت أعلنت النتائج الرسمية وتسمية الفائزين بعضوية المجلس لأربع سنوات مقبلة.
وكانت الكويت قد حددت 6 يونيو الجاري موعدا لإجراء انتخابات نيابية جديدة تعرف باسم “أمة 2023″، وذلك بعد صدور مرسوم أميري في مايو الماضي، بحل البرلمان المنتخب عام 2020، عقب خلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، ومن المتوقع بهذه الطريقة أن تستمر بشكل كبير.