تحل اليوم 7 يونيو ذكرى ميلاد عتريس السينما المصرية والذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1923، وهو من أبناء الإسكندرية.
التحق مرسي بالمدرسة الإيطالية بالإسكندرية القسم الداخلي، عاش طفولة قاسية، بسبب انفصال والديه، ولأنه لم يستطع أن يعيش مع والده، أدخله الأخير مدرسة داخلية في سن الخامسة، وكان يخرج منها مرتين فقط فى عيد الفطر وعيد الأضحي.
كان والده مرسى بك محمود نقيب محاميى الإسكندرية فى فترة العشرينيات، وعضو مجلس الشيوخ، وصاحب صالون أسبوعى للفن والأدب والثقافة والسياسة والطرب، وبسبب ابتعاده عنه وبسبب طفولته القاسية قرر محمود أن يكون متفوقاً وأن يصبح الأول دائماً وقد كان فكان محمود مرسي هو الأول دائماً في جميع الصفوف وحتى تخرجه من الجامعة.
من المواقف الغريبة لـ محمود مرسي أنه رفض ترشيحه لـ جائزة الدولة التقديرية كممثل، وذلك لأنه لا يرى الممثل مبدعاً، وأن الأحق بالتقدير هما المخرج والمؤلف فلا قيمة لممثل بلا مخرج أو مؤلف، ولكنه بعد فترة وافق وحصل على الجائزة والتقدير ولكن بعد تغيير صفة المكرم فلم يكرم هذه المرة كممثل بل كرم تقديرا لعطائه الفني طوال مشواره.