عرف الجمهور بأدوار الفتاه الرقيقة القريبة من كل أسرة وكل شخص من جمهورها، ولذا، حين حاولت الخروج من هذا القالب الذي وضعت فيه، عانت من انتقادات لاذعة وهجوم من الجمهور ليس رفضاً لها، بل حباً فيها وفي الصورة التي ظلت عالقة على مدار سنوات منذ ظهورها الأول وهي الفتاة الكيوت.
جاءت الصدمة الأولى والتي وجدت من خلالها منى زكي نفسها في مهب الريح تواجه انتقادات عنيفة، بعد عرض فيلم احكي يا شهرزاد، حيث كانت المرة الأولى التي تقدم فيها مشاهد جريئة بعض الشيء وملابس مكشوفة على غير المعتاد، ولكن تلك الانتقادات لم تؤثر سلباً على الفيلم بل كانت سبباً قوياً في الترويج له، حيث حقق حوالي 12 مليون جنيه و200 ألف،بعد أسبوعين من عرضه، فيما حقق بعد ذلك إيرادات أعلى.
أما الصدمة الثانية فكانت بعد عرض فيلم أصحاب ولا أعز، وكانت أشد قسوة وضراوة من سابقتها، بسبب مشهد لم يتعد ثوان معدودة، إلا أن الجمهور رفض أن تقدم نجمته المفضلة مشاهد بها تلميحات أو إيحاءات غير أخلاقية كما وصفها البعض، في حين قال النقاد أنها قدمت أداءً تمثيليًا رائعًا خلال الفيلم، ولم تقدم أي مشاهد عري.