لا توجد نجمة من نجمات الجيل الجديد وما قبله لم تحلم يوماً بأن تقف أمام  في دور بطولة، حققت تلك الأمنية وهي الوقوف أمام الإمبراطور، ليس فقط لمرة واحدة بل تكررت التجربة لـ 3 مرات.

 

دائماً تتحدث منى زكي عن الإمبراطور وعن علاقتها به، وتصفه بأنه هو الاب الروحي لها، فنياً وإنسانياً، وهو الداعم الأساسي لها وهو من وضعها على أول طريق النجومية، حتى أنه وبرغم قلة حضوره للمناسبات حضر زفافها على حتى أنه ولشدة اهتمامه ذهب لمكان قاعة الزفاف قبله بيوم ولم يجد الفرح ولكنه ذهب مرة أخرى في اليوم التالي ليحتفل معها بزفافها.

 

في عام 1998، كان اللقاء الأول بينهما من خلال فيلم إضحك الصورة تطلع حلوة، وكان من إخراج شريف عرفة، وتأليف وحيد حامد، وقدمت دور ابنته تهاني.

 

وشهد عام 2001 اللقاء الثاني من خلال فيلم أيام السادات، وجسدت دور السيدة جيهان السادات في فترة الشباب، والذي يعد هو الدور الأهم على الإطلاق في مسيرتها الفنية، والفيلم كان من إخراج محمد خان وسيناريو وحوار أحمد بهجت.

 

أما اللقاء الأخير وهو آخر أعمال الراحل أيضاً كان فيلم حليم، والذي كان هو النهاية الفنية للإمبراطور والنهاية للتعاون بينه وبين منى زكي، الفيلم من تأليف محفوظ عبدالرحمن وسيناريو وحوار وإخراج شريف عرفة.

 

 

By نانيس جنيدي

محررة اقتصادية بخبرة 11 عامًا في مجال الإعلام. تتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأخبار الاقتصادية والأسواق المالية في منطقة الخليج. تقيم حاليًا في السعودية وتشارك بانتظام في المؤتمرات الاقتصادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *