تحل اليوم الأحد الذكرى الـ 82 لميلاد الكاتب والسيناريست محفوظ عبدالرحمن، حيث ولد 11 يونيو عام 1941، ووافته المنية عام 2017 إثر تعرضه لأزمة صحية شديدة، تاركًا مسيرة رائعة من الأعمال الفنية التي خلدت في أذهان الجمهور حتى يومنا هذا.
كانت حياة محفوظ عبدالرحمن مليئة بالأحداث الفنية والشخصية، وعلى الجانب الشخصي انتشرت قصة حبه بالفنانة سميرة عبدالعزيز، وقد تزوجا بالفعل إلا أنهما قررا عدم الإنجاب.
ومن الناحية الفنية بدأت رحلة محفوظ مع الكتابة والتأليف مع بداية الستينات، من خلال السهرة التليفزيونية ليس غدًا والتي عُرضت لأول مرة عام 1966، أما في مجال التليفزيون فكانت بدايته عام 1971، من خلال مسلسل العودة إلى المنفى.
بعد ذلك توالت أعماله التاريخية والواقعية مثل سليمان الحلبي وعنترة بن شداد وليلة سقوط غرناطة والكتابة على لحم يحترق وساعة ولد الهدى وغيرها، ومن ثم ارتبط اسمه بالعديد من أنجح الأعمال الفنية السينمائية والتليفزيونية، التي حاز من خلالها على جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية.
ويعد فيلم القادسية والذي عُرض عام 1981 من أبرز أعماله السينمائية، حيث تناول معركة القادسية التي من خلالها فتح المسلمون بلاد فارس في عام 636 والفيلم بطولة سعاد حسني وليلى طاهر وعزت العلايلي ومحمد حسن الجندي.
كذلك يعد مسلسل بوابة الحلواني واحداً من أهم أعماله التاريخية التي قدمها، فقد ترك أثرًا عظيمًا في ذهن المشاهد، حيث عرض مرحلة حكم الخديوي إسماعيل لمصر، من خلال أسرة الحلواني بمدينة بورسعيد، وشارك في البطولة عبدالله غيث وسميرة عبدالعزيز وسناء يونس وليلى طاهر.
وفي عام 1996 أحدث محفوظ نقلة فنية عظيمة في السينما من خلال فيلم ناصر 56، حيث استعرض الفيلم أهم وأخطر فترة من فترات حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وعلاقته بمجلس قيادة الثورة والوزراء، والفيلم بطولة أحمد زكي وفردوس عبدالحميد وحسن حسني وأحمد خليل.
كما قدم عام 1999 رائعة أم كلثوم، التي تناولت قصة حياتها منذ الطفولة حتى صعودها وكيف أصبحت كوكب الشرق، والمسلسل من بطولة صابرين وحسن حسني وأحمد راتب.
وفي عام 2006 قدم مرة أخرى مع أحمد زكي فيلم حليم، والذي تناول الجوانب الفنية والعاطفية والشخصية في قصة حياة أسطورة الغناء عبدالحليم حافظ، وشارك في البطولة منى زكي وجمال سليمان وهيثم أحمد زكي.