عقد المجلس القومي للطفولة والأمومة، اجتماعه الدوري للسادة أعضاء مجلس الإدارة برئاسة الدكتور سحر السنباطي رئيسة المجلس، وذلك لبحث ومناقشة الأنشطة المقترحة التي سينفذها المجلس في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
وصرحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة بأن المجس قد أعد خطة تنفيذية تتضمن العديد من الأنشطة والبرامج وحزمة من التدخلات التي سيتم تنفيذها في إطار المبادرة الرئاسية كالمبادرة الوطنية لمناهضة زواج الأطفال
أعلنت السنباطي عن إطلاق مبادرة لحماية الأطفال من مخاطر سوء استخدام الإنترنت، واتخاذ إجراءات سريعة نحو تطوير مركز التنمية الشاملة بحي منشأة ناصر والذي سيتم من خلاله تقديم حزمة من الخدمات للأطفال وأسرهم بالحي، فضلا عن توسيع نطاق عمل المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات “دوي” والتي يتم تنفيذها تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية.
كما وجهت السنباطي بتشكيل لجنة لمتابعة كل ما يخص الطفل في الدراما، فضلا عن إعداد دليل قانوني وبعض الفيديوهات التوعوية تتضمن إجابات على كافة التساؤلات القانونية الشائعة والتي ترد إلينا عبر خط نجدة الطفل 16000.
وخلال الاجتماع أوضحت “السنباطي” أنه في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان تم تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة خلال الشهر الجاري في إطار مبادرة تمكين الطفل “بكرة بينا” حيث تم تنفيذ معسكر للأطفال بمحافظتي شمال سيناء ومطروح استهدف أكثر من ٢٠٠ طفل، بمشاركة المدرسين وأولياء الأمور، فضلا عن تكريم اوائل الثانوية العامة بأقسامها المختلفة، وأوائل الثانوية الأزهرية، ومجموعة من الأطفال المتميزين والمبدعين في مجالات مختلفة.
وأكدت السنباطي على أن المجلس يعمل الآن على إعداد خريطة خدمات الطفولة بالإضافة إلي إعداد دليل التوعية من أجل الطفولة والذي يتضمن العديد من الموضوعات الصحية والرضاعة الطبيعية والتغذية في مراحل الطفولة وتهيئة ودمج الأطفال ذوي الهمم، والتنشئة فضلا عن بعض الممارسات الضارة كعمل الأطفال وزواج الأطفال والتنمر وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
ووجهت الدكتورة سحر السنباطي وحدة الدعم القانوني بالإدارة العامة لنجدة الطفل بضرورة تقديم الدعم والمساندة القانونية واستخراج شهادات الميلاد للأطفال المعثور عليهم حديثي الولادة وتم ايداعهم بدور الرعاية سواء التي تتبع وزارة الصحة والسكان أو وزارة التضامن الاجتماعي تنفيذا لمبدأ حماية الطفل وتحقيق المصلحة الفضلى له.ومن جانبها أكدت الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة على أن المجلس يمضي قدما نحو اتخاذ تدابير عاجلة للقضاء على زواج الأطفال وتغيير المعتقدات الخاطئة والموروثة والتي ترسخ العنف والممارسات الضارة تجاه الأطفال لافتة إلى أنه جار العمل على تشكيل فريق وطني من كافة الجهات والوزارات المعنية والمجتمع المدني لتوحيد الجهود والتكامل بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والإطار الاستراتيجي الوطني والخطة الوطنية للطفولة والأمومة.
ومن جانبهم أكد أعضاء مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة على أهمية تغيير الثقافات والعمل على محور التوعية وخاصة توعية المقبلين على الزواج بأهمية رعاية وحماية الأطفال وتنشئتهم التنشئة السليمة، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية وفتح قنوات اتصال وتواصل متعددة ومختلفة للوصول لأكبر عدد من المستهدفين، مع ضرورة غرس القيم والانتماء والمواطنة لدى الأطفال وحمايتهم من مخاطر سوء استخدام الإنترنت.