اخبارفن و ثقافةمصر

وزير قطاع الأعمال يفتتح عرض “الصوت والضوء” بقلعة قايتباي بالأسكندرية

الأسكندرية في ٦ أكتوبر /أ ش أ/ شهد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام الافتتاح الرسمي لأحدث عروض الصوت والضوء بقلعة قايتباي على ساحل البحر المتوسط بمدينة الأسكندرية ، والذي يعد الأول من نوعه ، وتنفذه شركة “مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية” التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق.
وقال الوزير، في كلمته خلال حفل الافتتاح، إن إطلاق أول عروض الصوت والضوء من قلب قلعة قايتباي يمثل خطوة جديدة على تطوير القطاع السياحي في مصر، وهو ما يساهم في جذب المزيد من السياحة العالمية إلى معالم مصر.
وحضر حفل الافتتاح أحمد خالد محافظ الأسكندرية، الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، ورؤساء الشركات القابضة والتابعة لوزارة قطاع الأعمال ، وعدد من الدبلوماسيين ورجال الأعمال والفنانين.
وأضاف شيمي أن المشروع يعد نتاجا للتعاون بين شركة الصوت والضوء والتنمية السياحية والمجلس الأعلى للآثار، والمسئولين في محافظة الأسكندرية ، وعلى رأسهم المحافظ أحمد خالد الذي بذل جهدا كبيرا في التنسيق ليخرج حفل إطلاق العرض بهذا الشكل.
وقدم الوزير التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصار مصر في حرب السادس من أكتوبر عام 1973 المجيدة ، كما قدم الشكر إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على رعايته لحفل الافتتاح.
وأشار إلى أن الأجهزة والمعدات المستخدمة في مشروع تطوير “الصوت والضوء” تعد أحدث تكنولوجيا في العروض والإسقاط الضوئي والصوتيات، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للآثار.
وأوضح أن مشروع “الصوت والضوء” يأتي في إطار خطة العمل التي تنتهجها الوزارة لتطوير أداء الشركات التابعة والارتقاء بجودة ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتقديم منتجات جديدة ومتنوعة، وتعزيز الدور السياحي والثقافي للشركة القابضة للسياحة والفنادق وخلق مقاصد سياحية جديدة ضمن توجه الدولة لدفع حركة السياحة الوافدة إلى مصر.
ويمثل عرض الصوت والضوء تجربة سياحية جديدة لزائري قلعة قايتباي ومدينة الأسكندرية من المصريين والأجانب، حيث يحكي ، باللغتين العربية والإنجليزية ، تاريخ المدينة وحضارتها العريقة باستخدام التقنيات الحديثة في الصوت والإضاءة لإبراز تاريخ القلعة وجمالها المعماري، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
رأش
/أ ش أ/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى