متابعة: بسنت عماد
وسط تصاعد التوترات في المنطقة العربية والشرق الأوسط، تتزايد الدعوات لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بعد المجازر المتكررة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، لكن مازالت بعض الدول يصدرون السلاح لإسرائيل ومن ضمن هذه الدول ألمانيا؛
والتي تعدّ ثاني أكبر مصدّر للأسلحة إلى إسرائيل، وتشمل، أسلحة مضادة للدبابات، وذخيرة، وسفن حربية، ومحركات الدبابات، والصواريخ – وغيرها.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الخميس، إن ألمانيا ستزود إسرائيل قريبا بمزيد من الأسلحة بعد الانخفاض الحاد في شحنات الأسلحة هذا العام، مما دفع المعارضة لاتهام ألمانيا بتأخير الصادرات عمدا.
وأضاف شولتس أمام البرلمان في مناسبة لإحياء ذكرى ضحايا هجوم 7 اكتوبر: “لم نقرر عدم توريد الأسلحة، لقد زودنا إسرائيل بالأسلحة وسنزودها بالأسلحة”، وذلك ردا على اتهام من زعيم المعارضة الألماني، فريدريش ميرز.
وتابع أن الحكومة اتخذت قرارات “تضمن أيضا أن تكون هناك عمليات تسليم أخرى قريبا”، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
ومن الجدير بالذكر أنه بعد خمسة أيام من من هجوم 7 أكتوبر، قرأ المستشار الألماني أولاف شولتز بياناً من الحكومة الألمانية في البوندستاغ الألماني “البوندستاج” وقال: “في هذا الوقت، ليس لألمانيا سوى مكان واحد. وهو”. الوقوف بجانب إسرائيل.”
وبعد أسابيع قليلة من هجوم 7 اكتوبر.. أصدرت الحكومة الألمانية تراخيص فردية تمت الموافقة عليها في عام 2023 – بشكل رسمي – بما في ذلك عدد كبير من تراخيص التصدير للمركبات العسكرية، تشمل تلك ابتراخيص عدداً كبيراً من تصاريح تصدير المركبات ذات العجلات والمركبات العسكرية المجنزرة (65 رخصة)، والتكنولوجيا العسكرية (57 رخصة)، والإلكترونيات العسكرية (29 رخصة)، وطوربيدات وصواريخ وقذائف وأجهزة متفجرة وعبوات ناسفة أخرى، و (17 رخصة) وكمية أقل من الذخائر والمتفجرات والوقود، بالإضافة إلى الأسلحة ذات العيار الكبير، كما تم تضمين الأسلحة النارية الصغيرة في تراخيص التصدير، وغيرها من تراخيص تصدير الأسلحة.
وسمحت ألمانيا بـ 3000 سلاح مضاد للدبابات ، و500000 طلقة من الرشاشات والمدافع الرشاشة نصف الآلية والبنادق وأنواع أخرى من الذخيرة.