رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو)، ينس ستولتنبرج، بإعلان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، عن حزمة جديدة كبيرة من الدعم العسكري لأوكرانيا، والتي تشمل المزيد من الذخيرة والدفاع الجوي وقدرات الضربات الدقيقة.
وذكر بيان صادر عن الناتو أن تصريحات ستولتنبرج جاءت خلال زيارته لبولندا ولقائه مع رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك ورئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك.
وأضاف ستولتنبرج أن الناتو يدرس كيفية وضع الدعم لأوكرانيا على أساس أكثر قوة ويمكن التنبؤ به، بما يشمل التزام مالي متعدد السنوات، مؤكدًا أن التزام المملكة المتحدة يضع الحلفاء في “الاتجاه الصحيح”، حيث أنها سوف تنفق 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2030.
وقال الأمين العام للناتو إن المملكة المتحدة تقود المسيرة بتقديمها قدوة يحتذى بها.
وأثناء زيارته لقاعدة لواء وارسو المدرع، استقبل ستولتنبرج قوات حرس (كوينز دراجون)، وهو فوج من سلاح الفرسان في الجيش البريطاني متخصص في الاستطلاع، ويعود تاريخ وجوده إلى أكثر من 300 سنة.
وخلال اجتماعه مع رئيس الوزراء توسك، أشاد الأمين العام ببولندا لاستثمارها المستمر في الإنفاق الدفاعي بنحو أربعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، متصدرة طاولة الناتو، وكذلك على مشترياتها من القدرات الرئيسية، بما يتضمن طائرات من طراز (إف-35).
وقال ستولتنبرج إن تركز عشرة آلاف جندي من قوات الحلفاء في بولندا يبعث برسالة واضحة مفادها بأن الناتو سيحمي جميع الحلفاء ويدافع عنهم، مشيدًا بدور بولندا في تقديم الدعم لأوكرانيا واستضافة مليون لاجئ أوكراني.